أخبار اسلامية

القبس_السادس_والثلاثون من دعاء الندبة ((أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ المَقْتُولِ بِكَرْبَلاَء))

القبس_السادس_والثلاثون من دعاء الندبة  ((أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ المَقْتُولِ بِكَرْبَلاَء))
المصدر: واحة - وكالة أنباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف

 

القبس_السادس_والثلاثون من دعاء الندبة

((أَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ المَقْتُولِ بِكَرْبَلاَء))

 

عندما نقرأ هذا المقطع من دعاء الندبة يتسائل الكثير لماذا نقول للإمام المهدي (عجل الله فرجه) انّه الطالب بدم الإمام الحسين (عليه السلام) و اهل بيته و اصحابه الذين أستشهدوا معه في كربلاء مع انّ المختار الثقفي قد أخذ بثأره ؟

 

و الجواب على هذا السؤال هو:

1) لقد ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى ((إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ)) انه قال:

 

((الحسين بن علي عليهما السلام منهم، ولم يُنصر بعد، ثم قال: والله لقد قُتل قتلة الإمام الحسين (عليه السلام) ولم يُطلَب بدمه بَعد)).

 

(كامل الزيارات لابن قولويه ص١٣٤).

 

 

2) إن الإمام الحسين (عليه السلام) يمثل منهجاً عملياً نحو الإسلام المحمدي الأصيل، فكل من كان على غير خطه ومنهجه يُعتبر قاتلاً له.

 

ولذلك سيقوم الإمام المهدي (عجل الله فرجه) بقتل كل من رضي بقتلته (عليه السلام) وإنْ لم يباشر القتل، فقد ورد أنّ عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام) : يا ابن رسول الله ما تقول في حديث روي عن الصادق (عليه السلام) انه قال: 

 

((إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين (عليه السلام) بفعال آبائها؟ فقال (عليه السلام): هو كذلك. فقلت: فقول الله عز وجل ((وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ)) ما معناه؟ فقال: صدق الله في جميع اقواله -لكن ذراري قتلة الحسين يرضون افعال آبائهم ويفتخرون بها، ومن رضي شيئاً كان كمن اتاه، ولو أن رجلاً قُتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب كان الراضي عند الله شريك القاتل- وانما يقتلهم القائم اذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم.

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار