مركز الامام الصادق عليه السلام بالتعاون مع مؤسسة طريق الهدايةيقيم ندوة تحت عنوان ( المخدرات وتأثيرها على الشباب مشاكل وحلول)

في مساء يوم الثلاثاء 22 جمادى الاولى 1440 ، 29 / 1 / 2019  أقام مركز الامام الصادق عليه السلام للدراسات والبحوث التخصّصية بالتعاون مع مؤسسة طريق الهداية ندوة فاعلة بعنوان ( المخدرات وتأثيرها على الشباب مشاكل وحلول ) 

وسط حضور  متنوّع وفعّال من أغلب شرائح المجتمع .

وقد حاضر فيها كل من :

1/ سماحة الاستاذ الشيخ حسين الطائي لبيان الموقف الشرعي

2/ الدكتور علي الذبحاوي لبيان الموقف الصحي 

3/ الرائد سعد عن مديرية مكافحة المخدرات لبيان الموقف الأمني 

وقد وفّق المحاضرون في بيان امور مهمة وملفتة تفاعل معها الحضور وازدانت قاعة المركز بالمداخلات والتعليقات والتساؤلات الفاعلة .

وقد خرجت الندوة بجملة من التوصيات المهمة بأزاء موضوعة المخدرات وتأثيرها على المجتمع بصورة عامة وهي كما يلي :

1/ الاستفادة من منابر الوعظ والارشاد والتوجيه للحوزة العلمية الشريفة وصلوات الجمع والجماعات لبيان خطورة المخدرات وما يترتب عليها من سلبيات فتاكة بالفرد والمجتمع وبيان الموقف الشرعي تجاهها بكراسات وكتيبات ولافتات مناسبة  

  2/ قيام المؤسسة التشريعية بواجباتها من سن قوانين رادعة  من اجل الحد من تفشي ظاهرة المخدرات في المحافظة .

3/  العمل على اجراء احصاء بياني في أسباب اندفاع الشباب نحو تعاطي المخدرات ، ووضع العلاجات الوقائية بأزاء كل سبب منها .

4/ سن تشريعات تجذب الشباب نحو الثقافة و العلم ، من اجل ابعادهم و توعيتهم عن مخاطر المخدرات

5/ دعم واسناد الجهات الامنية المعنية بهذا الشأن بلوازم ومستلزمات التحرّي على كشف المخدرات ومتابعة المتاجرين فيها 

6/ ان يعامل المتعاطي على انه ضحية ، وليس مجرما ، ويحكم بالعلاج في مصحّات خاصة وليس في السجون ولا يطلق له العنان الا بعد حصوله على تقرير لجنه طبية مختصة تثبت اكتسابه الشفاء التام 

7 /  إنزال اشد العقوبات بكل من يثبت في حقه انه يتاجر بالمخدرات ، وعدم الاكتفاء بغرامات مالية مهما كانت .

8/  تأهيل بعض اقسام السجون الإصلاحية لتكون وحدات علاجية تحت اشراف كوادر طبية مختصة وبالتنسيق مع وزارة الصحة كونها تحت الحراسة المشددة وبالامكان تطبيق البرامج العلاجية 

9 / فتح مراكز تخصّصية لعلاج الادمان للراغبين بالعلاج من ذات انفسهم او بدعم ذويهم او المحالين من الاستشارات التخصّصية او العيادات الخاصة ، والاستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا في ذلك  

10/  فتح ورش تعليمية في مختلف المجالات لتأهيل الشباب اثناء او بعد فترة العلاج 

للحد من ظاهرة البطالة وانتشال الشباب من واقع الفراغ المطبق.

11 / تدريب كوادر طبية وصحية وبأعلى المستويات استعدادا لفتح المصحّات والردهات التخصّصية .

9/ خلق ثقافة مجتمعية لنبذ المخدرات وكل من يتاجر بها او يتسبب في انتشارها .

10/ استثمار الفضائيات ووسائل الاعلام الحديثة ، ومواقع التواصل الاجتماعي للتنبيه من خطر المخدرات ، ولبيان كل ما يساعد الناس للابتعاد عنها ، والحيلولة دون تناولها . 

وتعد هذه التوصيات مفاتيح متنوعة للعمل على الخلاص من ظاهرة انتشار المخدرات  ، وتبقى المسؤولية تضامنية ابتداءً من الاسرة والمدرسة والمؤسسات التشريعية والتنفيذية والمجتمع بصورة عامة 

وتبقى مسؤولية الحوزات العلمية الشريفة قبل كل ذلك بالوعظ والارشاد وتنبيه الناس وحث كل صاحب مسؤولية على أداء مسؤوليته تجاه هذه الموضوعة، ليتعاون الجميع من أجل مجتمع صالح كريم خالٍ من مرض المخدرات ونحوها .