اللقاءات والتحقيقات

بمشاركة وحضور وفود من (33) دولة: انطلاقُ فعاليّات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر

بمشاركة وحضور وفود من (33) دولة: انطلاقُ فعاليّات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر
المصدر: واحة _ وكالة أنباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف


بمشاركة وحضور وفود من (33) دولة: انطلاقُ فعاليّات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر

بحضور وفود من (33) دولة انطلقت عصر الثالث من شهر شعبان (1439هـ) الموافق لـ(20نيسان 2018م) فعّاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر الذي تُقيمه الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية بمناسبة ذكرى ولادة الإمام الحسين وأخيه العبّاس وولده السجّاد(عليهم السلام).
المهرجانُ الذي عقد تحت شعار: (بالإمام الحسين(عليه السلام) ثائرون وبالفتوى منتصرون) شهد حضوراً إعلاميّاً كبيراً، وكانت الوفود الحاضرة من الدول الآتية: من قارّة آسيا (لبنان، تونس، الجزائر، تايلندا، باكستان، إيران، تركيا، إندونيسيا، ماليزيا، سنغافورا، الهند، أفغانستان) ومن قارّة أفريقيا (بنين، موريتانيا، تنزانيا، بنغلادش، مدغشقر، بوركينافاسو، الكاميرون، السنغال، جنوب أفريقيا، غانا، غينيا، بيساو) ومن قارّة أوربا (فرنسا، روسيا، بريطانيا، إيطاليا، أمريكا، سويسرا، بولندا، ألمانيا، بوسنا).

الافتتاح كان بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت القارئ حسنين الحلو، ومن ثمّ قراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، بعدها جاءت كلمةُ الأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية ألقاها المتولّي الشرعيّ للعتبة الحسينيّة المقدّسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزّه) وهذا نصّها.

لتكون بعدها كلمةُ ديوان الوقف الشيعيّ التي ألقاها رئيسُ الديوان سماحة السيد علاء الموسوي (دام عزّه) وهذا نصّها.
ثمّ جاءت قصيدةٌ من الشعر الفصيح للشاعر حازم رشگ التميمي، لتكون بعدها كلمة الوفود القادمة من قارّة أوربا التي ألقاها بالنيابة عنهم البروفسور أودو شتاين باخ مدير مركز الحوكمة في الشرق الأوسط، وخبير في شؤون الشرق الأوسط في القناة الألمانيّة الأولى والثانية. للاطّلاع على الكلمة اضغط هنا).
بعدها جاءت كلمةٌ للوفود الآسيويّة المشاركة ألقاها بالنيابة عنهم الدكتور نظير حسين أستاذ جامعي ومدير برامج في قنوات فضائيّة باكستانيّة. للاطّلاع على الكلمة اضغط هنا

ثمّ جاءت كلمة وفود قارّة أفريقيا التي ألقاها بالنيابة الشيخ شعبان ليون -عضو برلمان سابق- إمام وخطيب ومدرّس في مركز الرسول الأكرم في مدغشقر. للاطّلاع على الكلمة اضغط هنا.)
ثمّ فقرة المديح لأهل البيت(عليهم السلام) للرادود الحسينيّ نزار القطري الذي أنشد باللغة العربية والإنكليزيّة والأورديّة والفارسية، ليكون مسك ختام حفل الافتتاح مع الإعلام الحربي الذي مثّله الصحفيّ علي جواد مراسل قناة العراقيّة، الذي قدّم بدوره رسالة موقّعة من ثلّة من أبناء الشهداء الذي استشهدوا دفاعاً عن العراق وشعبه ومقدّساته تلبيةً لنداء المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف، مرسلةً من كلّ عوائل الشهداء من الشمال إلى الجنوب الى المرجع السيّد علي السيستانيّ(دام ظلّه الوارف)، وهذا نصّ الرسالة

رسالةٌ موقّعة من عوائل الشهداء إلى سماحة الس المرجع السيد علي السيستاني (دام ظلّه الوارف).

شهد ختامُ حفل افتتاح فعّاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الرابع عشر الذي عُقد عصر هذا اليوم الثالث من شهر شعبان (1439هـ) الموافق لـ(20نيسان 2018م) قراءة رسالة موقّعة وموجّهة من عوائل الشهداء الذين استشهدوا دفاعاً عن العراق وشعبه ومقدّساته تلبيةً لنداء المرجعيّة الدينيّة في النّجف الأشرف.

وفي ما يلي نصّ الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة المرجع السيد علي السيستاني(دام ظلّه الوارف)
الحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمد وآله الطيّبين الطاهرين
قال الله الحكيم في كتابه المجيد، بسم الله الرحمن الرحيم (..اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ..) صدق الله العليّ العظيم.
تخطّ أيادينا هذه الكلمات وكلّنا إيمانٌ ويقين بأنّك أبٌ لنا كما للأمّة أجمع، ولا نأمل منزلةً أعظم من أن نُدعى لك أبناءً من خلال استشعارك بمقتضيات واقع الزمان والمكان، والخطر المحدق بعراقنا الحبيب وبمراقد السلالة الطاهرة من آل محمد(صلّى الله عليه وآله وسلم) وبسائر مقدّساته ومسلماته العقائديّة وأعرافه الأصيلة، حيث جاءت فتواكم المقدّسة الزاخرة بالبركات لتوقظ البلاد وسائر الأمّة من شرور المخطّطات الشيطانيّة، إذ سرعان ما ردّ الله تعالى كيدهم الى نحورهم ولم ينالوا إلّا الخيبة والخسران، وبسبب الاستجابة المنقطعة النظير من أبناء هذه الأمّة المعطاء، حيث تسابق الرجال شيباً وشبّاناً لتلبية النداء المقدّس وقد سطّر فيها آباؤنا وإخواننا كلمات العزّ والفخار بدمائهم وتضحياتهم من أجل الدين المفدّى والوطن العزيز، مجسّدين بذلك معاني العهد والولاء للمولى أبي عبد الله الحسين(عليه السلام) نصرةً للحقّ وأهله، وحيث خصصتهم سيّدنا من موقعكم الأبويّ السامي بما لا مزيد عليه من قيد الكلمة وبالغ الثناء وجميل المواساة بما ورد عن سماحتكم -دامت سلامتكم- أنّ من أدنى درجات الوفاء للشهداء الأبرار الذين سقوا أرض العراق بدمائهم الزكيّة هو العناية بعوائلهم من الأرامل واليتامى، ونحن إذ نُحيي ذكرى ميلاد سبط النبيّ الأعظم(صلّى الله عليه وآله وسلم) الإمام الحسين(عليه السلام) بفضل تلك الفتوى وتلك الدماء والتضحيات، نسأله تعالى أن يرحم شهداءنا ويُعافي جرحانا ويمنّ على مجاهدينا بالنصر والثبات وأن ينفعنا والمسلمين عامّةً بطول بقائكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

 

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار