إفطار الفتيات في أول سن البلوغ الشرعي، الشيّخ ميثم الفريجي

س// ماحكم إفطار الفتاة في بداية سن بلوغها سواءً كان الافطار عمداً او جهلاً ، وماذ يترتب عليها من واجبات وحقوق إزاء ذلك ؟

ج// ينبغي على الفرد المكلَّف - ذكراً كان او انثى - ان يؤدّي فريضة الصيام منذ اول دخوله سن التكليف ، وان لا يتحجَّج بعدم القدره على الأداء ، وينبغي على الأهل تشجيع الابناء على ذلك لكي ينالوا أجر أداء هذه الفريضة الساميه ، نعم في الحالات التي قد يسبّب الصوم ضعفاً مفرطاً - كما هو الحال في بداية سن التكليف الشرعي عند بعض الفتيات بحيث لاتقوى الفتاة على أداء الصوم - رخّص الشرع أن تتناول مقداراً من الطعام والشراب ، مع الاستمرار على نية الامساك والصوم رجاءً ، وتقضي هذا اليوم لاحقا من دون كفارة .

أمَّا اذا كانت تتناول المفطر عمداً مع علمها بوجوب الصوم ، ولم تجرّب او تختبر نفسها لبيان قدرتها على الصوم فهنا يجب عليها الكفارة مضافا الى القضاء .

وأمَّا اذا كانت تتناول المفطر من دون علمها بوجوب الصيام عليها بحيث كانت خالية الذهن عن ذلك ولم يخبرها احد ، او يعلمها فهنا عليها القضاء دون الكفارة.