أخبار اسلامية

الشيخ نور اليقين يونس البدران أمام وخطيب مسجد النور في الجليل في فلسطين يعتنق المذهب الشيعي

الشيخ نور اليقين يونس البدران أمام وخطيب مسجد النور في الجليل في فلسطين يعتنق المذهب الشيعي
المصدر: واحة _ وكالة أنباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف


الشيخ نور اليقين يونس البدران أمام وخطيب مسجد النور في الجليل في فلسطين يعتنق المذهب الشيعي
___________
امام مسجد في الجليل يعتنق المذهب الشيعي
يقول في مقابلة حصرية لصوت البلد
محاولة البعض ردي الى السنة يندرج ضمن حالة مرضية يعاني منها المسلمون
وقولهم بأن الشيعة يؤمنون بتحريف القرآن هو الباطل بعينه
انهم يتناسون حالات التمزق والتشتت التي أسسوها ويتهمونني بالفتنة.
الشيخ نور اليقين يونس بدران ( ٣٧ عاما) وهو امام مسجد النور" في قرية "البعنة الجليلية يكشف عن اعتناقه المذهب الشيعي بعد تركه للمذهب السني الذي يتبعه اكثر المسلمين في البلاد، وبذلك يكون الشيخ أول امام شيعي في فلسطين
يقول الشيخ بدران في حواره مع "صوت البلد" (عصمة أئمة الشيعة الاثني عشر، قراره غير القابل للتراجع)
والقرار الذي اتخذته صراحة منذ ثلاث سنوات، والتفكير كان في هذا الاتجاه منذ دراستي في كلية الشريعة والعلوم الإسلامية في ام الفحم منذ أوائل التسعينات, بما ان أهلنا في العالم اطلعوا على حقيقة الشيعة بعد الحرب الأخيرة على أنهم (أي الشيعة) مسلمون مثلنا مثلهم, وبما ان هذا الأمر اصبح جليا عند الناس شعرت ان الوقت مواتي ومناسب لأعلن قضية تشيعي بمعنى انتمائي للشيعة.
ويستمر الشيخ بدران بالقول:
ردة الفعل كانت محسوبة بشكل قوي لو لم يصرح كبار مشايخ السنة وعلى رأسهم د.يوسف القرضاوي "بأن الشيعة مسلمون وهم منا ولهم ما لنا وعليهم ما علينا", وبالتالي وبما ان القرضاوي يمثل مرجعية عليا بالنسبة للمسلمين السنة فردة الفعل حتما ستكون خفيفة ومنضبطة ومتفهمة, ولذلك لم أخش ردة الفعل والا لبقي امر تشيعي في سري ولأحتفظت به لنفسي. المذهب الشيعي اصبح لي كغيره من المذاهب كالشافعية والحنفية وغيرها.
يواصل الشيخ يونس بدران قوله: طالما ان التشيع لا يتنافى مع القواعد الاساسية التي جاء بها كتاب الله والرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وهو كذلك, كنت سنياً أدافع عن الشيعة واليوم انا شيعي وما زلت أدافع عن خط الشيعة وعن احتمال ان يؤدي اعتناقه المذهب الشيعي إلى احداث فتنة.
قال الشيخ يونس بدران: "بصراحة متناهية هكذا هم _الآخرون_ فبينما هم لا يستطيعون ان يعالجوا الأمراض والأوبئة التي تنخر فيهم والتي أسسوها هم أو أسسها لهم من سبقهم, بمجرد ان يأتي فكر آخر يتناسون حالات التمزق والتفرق والتشتت ويأتي كل واحد وكل مذهب وكل فئة وكل حركة وكل جماعة وعدد, وأن من هذا كثيرا ولا حرج، يأتون ليقولوا لك أنت الفتنة ونسوا ان حركتهم أصبحت حركتين او أكثر وفكرهم اصبح فكرين او أكثر, وجماعتهم أصبحت جماعتين أو أكثر ومذهبهم أصبح مذهبين أو أكثر وهكذا حزبهم وفئتهم وعائلتهم....."
تقول "المنبر" في تعليقها على إنتشار التشيع في فلسطين (قليل من البحث والتحقيق المتجردين من اية اعتبارات موروثة كفيل باستجلاء الحقيقة واستيضاح طريق الحق هذه قاعدة سار عليها اولوا الالباب من العامة فاكتشفوا ان علياً مع الحق والحق مع علي لا يفترقان, ويوماً بعد يوم تتجلى عظمة اهل البيت عليهم السلام في أروع صورها وتتكشف الحقائق ويسطع نورها في كل الارجاء, ولذا فإننا نجد أن موجة من التشيع والولاء بدأت تتزايد في مختلف الاوساط الفلسطينية لتعود إلى صراط الله المستقيم.
ان المستقبل هو للتشيع كما ان مستقبل العالم هو في العودة إلى "محمد وعلي عليهما السلام", وان فلسطين في الذات مقبلة على فجر جديد ينير درب مجاهديها بنور اهل البيت عليهم السلام.

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار