أخبار العتبات والمراقد

العتبةُ الحسينيّة المقدّسة تحتفي بالذكرى الخمسين لرحيل العلّامة السيّد المقرّم (رحمه الله) وتُزيح الستار عن موسوعةٍ بآثاره المخطوطة

العتبةُ الحسينيّة المقدّسة تحتفي بالذكرى الخمسين لرحيل العلّامة السيّد المقرّم (رحمه الله) وتُزيح الستار عن موسوعةٍ بآثاره المخطوطة

العتبةُ الحسينيّة المقدّسة تحتفي بالذكرى الخمسين لرحيل العلّامة السيّد المقرّم (رحمه الله) وتُزيح الستار عن موسوعةٍ بآثاره المخطوطة

افتُتِح صباح يوم (18 محرّم 1441هـ) الموافق لـ(18 أيلول 2019م) على قاعة خاتم الأنبياء(صلّى الله عليه وآله) في العتبة الحسينيّة المقدّسة، المؤتمرُ العلميّ السنويّ بنسخته الثانية الذي توسّم هذا العام بـ(السيّد عبد الرزّاق الموسويّ المقرّم -رحمه الله-.. منهجُه وآثارُه العلميّة) بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيله.

المؤتمرُ الذي يُقيمه مركزُ إحياء التراث الثقافيّ والدينيّ التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة الحسينيّة المقدّسة بالتعاون مع جامعة كربلاء – كليّة العلوم الإسلاميّة، استُهِلَّ بتلاوةٍ مباركة لآياتٍ من الذكر الحكيم ومن ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح الشهداء الأبرار، تلت ذلك كلمةٌ الامانة الخاصة بالعتبة  ألقاها نيابةً الشيخ علي الفتلاوي رئيسُ قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة وجاء فيها: "دأبت العتبةُ الحسينيّة المقدّسة على إقامة المهرجانات والمؤتمرات التي تُعنى بهذا المضمون، وهو إحياء ذكرى العلماء (رضوان الله تعالى عليهم)، لكون أنّ ذلك يُعدّ من الواجب الشرعيّ والاجتماعيّ ومن الواجب العرفيّ، وهذا الحضور حضورٌ بعين الله سبحانه وتعالى لأنّ الله تعالى هو من يرفع درجة العلماء، وهذا الرفع لدرجة العلماء على مدى التاريخ، ومن مصاديق درجة العلماء هذا الحضور الكريم لإحياء ذكراهم".

مبيناً "هذا المؤتمرُ هو من أجل أن نربط الأجيال المعاصرة بالعلماء الماضين، وأن نعرّف بشخصيّاتهم وسيرتهم ونتاجهم، لكي نستلهم منهم الدروس والعبر، فالعالِمُ كالشجرة المُثمِرة، فلابُدّ من اغتنام الفرص وتحصين ثمرة هذا العالم أو ذاك، لذا فإنّنا حين نُقيم هذه المؤتمرات لا نريد إلّا أن نصل في أجيالنا المعاصرة الى تلك الأزمنة التي خاض بها العلماءُ ميادين العلم".

جاءت بعد ذلك كلمةٌ لأحد أساتذة الحوزة العلميّة في النجف الأشرف السيّد العلّامة صادق الخرسان، وتناول من خلالها سيرة السيّد المقرّم(رحمه الله) معرّفاً بتأريخه الحافل بالإنجازات والمؤلّفات والتحقيقات، واصفاً إيّاه أنّه: "كان دائم التأليف كثير البحوث، وكان يقف أمام الشبهات ويُحاول أن يدفع هذه الشبهات في تلك الظروف، وكان يُقيم المجالس الحسينيّة في مواليد ووفيات الأئمّة(عليهم السلام)، وهذا درسٌ من سيرة السيّد (رضوان الله تعالى عليه)".

كما شهد المؤتمرُ إزاحة الستار عن موسوعة آثار السيّد المقرّم (رحمه الله) المخطوطة، وتكريم عائلته الكريمة وبعض الشخصيّات المعاصرة له.

الجديرُ بالذكر أنّ المؤتمر يضمّ على هامش فعّالياته جلسةً للبحوث العلميّة وجولةً في معرضٍ لإصدارات قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة الحسينيّة المقدّسة.

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار