أخبار المراجع والعلماء
فضل قراءة القرآن الكريم وإهدائها لإمام الزمان (عجل الله فرجه)
المرجع الديني الشيخ وحيد الخرساني دام ظله
هذا هو إمام الزمان .
کلکم قرأتم سورة الشمس : وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا *وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا *وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا.
ثلاث کلمات متتالیات : تلك الشمس ، تأویلها خاتم النبیین ، ذلك القمر ، هو أمیرالمؤمنین ، تلك النهار هو حجة بن الحسن . وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا.
فلیعزم کلکم علی هذا العمل و أذیعوه :
ابدؤا بختم القرآن کل شهر من غیر استثناء واهدوا ختم القرآن ذلك إلی نفس إمام الزمان ، هذا العمل ، سوف یعلم ماهو أثره ؟ هذه هي الإکسیر الأحمر، لکننا تیقظنا حینما مضی الأمر .
عثرت علی هذه الروایة قبل سنین إذ سند الروایة إلی درجة من الاعتبار حیث فقیها، و ذاك الفقیه الذي نقوله لیس کل أحد ،نحن نعتبر الفقیه الشیخ الأنصاري ، نعتبر المیرزا الشیرازي ، الشهید الأول ، الشهید الثاني ،الحدیث الذي عثرناعلیه و یذهل العقل نتیجته هو أنه :
من کان عمله هذا أي یقرأ القرآن مهما قدر و یهدیه إلیه ، جزاؤه المحتوم -الذي لا شبهة فیه- هو أنه : کان معه، یکون جزاؤه بالمرة هو المعیة .لا أثرحینئذ عن الجنة و لا قیمة لها . من کان عمله هذا :
یقرأ القرآن ما یتیسر و یهدیه إلی إمام الزمان، فالذي یعطونه هو أنه یکون معه في الدنیا و الآخرة . ما معنی المعیة معه ؟ نفس المعیة مع إمام الزمان ....
إمام الزمان ذاك الذي : من أراد أن ينظر إلي آدم وشيث فذا أنا آدم وشيث.
عندما یظهر یقول : کل من أراد أن ینظر إلی آدم و شیث
أنا آدم ، أنا شیث ، أنا نوح ، أنا سام ، أنا إبراهیم ، أنا إسمعیل ، أنا موسی ، أنا هارون ، أنا عیسی ، أنا شمعون ، حتی یبلغ إلی هنا :
من أراد أن ينظر إلي محمد وعلي فذا أنا محمد وعلي. إمام الزمان أي خلاصة جمیع الأنبیاء و جمیع الأوصیاء . الخدمة له ، العمل لأجله ،
نشر مناقبه ، بسط فضائله ، إحیاء أمره ، و ذاک في عصر غیبته، هي الجوهرة التي [تأسفون] غدا یوم القیامة أن کنا نقدر أن نخطو لأجله خطوات أکثر و لم نفعل .
علی أیة حال ! نتمنی أن یکتب الله اسمکم في هذا السجل ، طبعا [هذاالتسجیل] لیس عبثا بل هو من أثر رزق والدکم أو رضاع أمکم، أو کان لکم عملا صالحا فاختارکم الله و إلا فلا یسع لکل أحد أن یکتب اسما في سجل الصدیقة الکبری
© Alhawza News Agency 2019