أخبار المراجع والعلماء
الشيخ مهدي العطار في ذاكرة التاريخ
الشيخ مهدي العطار في ذاكرة التاريخ
الذكرى السنوية لإستشهاد الشيخ المجاهد مهدي العطار رضوان الله تعالى عليه
نفحات من سيرته المباركة ؛
الشهيد المجاهد العلاّمة آية الله الشيخ مهدي العطار (رض) ولد في مدينة النجف الأشرف عام ١٩٤٤.
حضر دروس مراجع الدين في الحوزات العلمية في النجف الأشرف وقم المقدسة وفي مقدمتهم آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قده) والسيد محمد رضا الكلبايكاني والشيخ محمد جواد التبريزي والسيد كاظم الحائري.
وكان وكيلاً لعدد من مراجع الدين منهم (السيد محسن الحكيم والسيد أبو القاسم الخوئي والسيد محمد باقر الصدر والسيد عبد الأعلى السبزواري والشيخ فاضل اللنكراني والسيد الكلبايكاني والشيخ الآراكي والسيد محمد حسين فضل الله والسيد السيستاني.
حاز على درجة الإجتهاد ثم بدأ بتدريس طلبة البحث الخارج الفقه والأصول في حوزة قم المقدسة في إيران أوائل التسعينات وواصل تدريسه وكتابة بحوثه في النجف الأشرف في عام ٢٠٠٣.
أكمل البكالوريوس في الفقه والشريعة في كلية الفقه في النجف الأشرف عام ١٩٦٩.
النشاط الثقافي؛
١ ـ بدأ حياته التبليغية وكيلاً للمرجع الديني السيد محسن الحكيم (قدس سره) في منطقة الهندية – الحلة في نهاية الستينات ثم إنتقل ليكون مرشداً عالماً في الحلة بداية السبعينات.
٢ ـ كان يدير ندوة الوعي الرسالي في النجف الأشرف عام ١٩٦٥ والتي إستمرت عدة سنوات.
٣ ـ هاجر إلى الإمارات العربية المتحدة في عام ١٩٧٢ وكان عالماً ومبلغاً ومرشداً هناك.
٤ ـ انتقل إلى قم المقدسة من دبي عام ١٩٨٠.
٥ـ مارس التبليغ الإسلامي في أغلب محافظات إيران حيث يتواجد المهاجرون العراقيون.
٦- تأسيس مجمع الشهيد الصدر للبنين ومجمع الشهيدة بنت الهدى للبنات.
٧ـ تأسيس حوزات علمية في بعض محافظات إيران.
٨ـ بناء مسجد وحسينية أهل البيت (عليهم السلام) في قم.
٩ـ تأسيس معهد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) للتبليغ والخطابة في مدينة قم.
١٠ـ بدأ فور هجرته إلى النجف الأشرف بعد سقوط الطاغوت في عام ٢٠٠٣ في أعماله التبليغية.
١١ـ انشأ حوزة علمية في النجف الأشرف وبغداد والحلة ومدينة الصدر والديوانية وكان بصدد إنشاء حوزة علمية في أغلب المحافظات العراقية ولكن إرادة الله جعله شهيداً.
النشاط السياسي؛
١ ـ إنتمى إلى حزب الدعوة الإسلامية في الستينات.
٢ ـ أصبح عضواً في القيادة العامة للحزب في بداية الثمانينات.
٣ ـ إستمر في قيادة حزب الدعوة الإسلامية حتى يوم إستشهاده في ٨ شعبان ١٤٢٦ هجري.
مؤلفاته ؛
١ ـ محاضرات أخلاقية، طبع عام ٢٠٠٣، .
٢ ـ كتاب التقية، طبع عام ٢٠٠٢.
٣ ـ الاختلاف والضوابط الأخلاقية والشرعية.
٤ ـ إصدار مجلة قضايا إسلامية والإشراف عليها.
٥ ـ كتاب مشكلة الفقر، لم يطبع.
٦ ـ كتاب الدعاء، لم يطبع.
شهادته؛
إستشهد رضوان الله تعالى عليه عصر يوم الثلاثاء الثامن من شعبان عام ١٤٢٦ هـ.ق الموافق في ١٣ أيلول ٢٠٠٥، مع أخيه الحاج عباس في منطقة اللطيفية قرب بغداد ودفن في مدينة النجف الأشرف بجوار مرقد كميل بن زياد النخعي.
© Alhawza News Agency 2019