ختام  الدورة الخطابية المكثفة الاولى التي أقامتها مؤسسة الصلاة عمود الدين

خاص واحة - وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف 

اقامت اللجنة المركزية المشرفة على مؤسسة الصلاة عمود الدين في النجف الاشرف دورة الخطابة المكثفة الاولى في قاعة جامعة الصدر الدينية لمدة ثلاثة ايام على التوالي وتحت شعار  الاية الكريمة ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا} .

وافاد مصدر وكالة واحة " اقامت اللجنة المركزية المشرفة على مؤسسة الصلاة عمود الدين في النجف الاشرف دورة الخطابة المكثفة الاولى، لتدريب نخبة من الخطباء الجدد من مختلف محافظات عراقنا الحبيب ، وذلك من أجل رفد المنبر الحسيني ومنبر صلاة الجمعة والتبليغ عموما بخطباء بارعين يحملون على عاتقهم مسؤولية نشر الوعي بين أبناء المجتمع " 

مصرحاً "  حاضر  فيها مجموعة من الأساتذة الأكفاء المختصين وتضمنت  دروس مكثفة في علم النفس والاجتماع وفن التواصل وفن الخطابة وفن الإلقاء ومجموعة من النصائح التي يحتاجها الخطيب في وقتنا الحاضر " 

واضاف " استمرت الدورة لمدة ثلاثة ايام انطلقت في يوم الخميس وانتهاءً بيوم السبت الموافق ٩/ ذق/ ١٤٤٠ه ، كما نالت الدورة استحسان الحاضرين والاساتذة الكرام مبدين ثنائهم على الجهود الاستثنائية من الكادر المشرف على الدورة " 

وفي حوار خاص اجرته وكالة واحة مع الشيخ جبار الخطيب احد اعضاء اللجنة المركزية المشرفة على مؤسسة الصلاة عمود الدين في النجف الاشرف ذكر فيه " قدمنا هذه الدورة لرفد الساحة الخطابية بخطباء واعين مثقفين يحملون على عاتقهم مسؤلية النهوض بالواقع الخطابي ، حيث ان اغلب الدورات والدراسات الخطابية لا تسد حاجة الخطيب الثقافية والمعرفية لذا اقمنا هذه الدورة والتي تعد البادرة الاولى لفتح البرامج الثقافية والعلمية التي ترفع من المستوى الخطابي "

واضاف الخطيب" ان هذه الدورة وحدها غير كافية لبناء شخصية الخطيب وعلى الخطيب ان يضاعف الجهد من أجل بناء شخصيته الخطابية ورفد الخزين المعرفي لديه والرجوع الى المؤلفات العلمية والاطلاع على المصادر الحدثية ليواكب احداث المجتمع بشكل مستمر " 

يشار"  ان مؤسسة الصلاة عمود الدين،  وتعني بالصلاة  وسبل رقيها والاهتمام بها والحث عليها في مختلف ربوع المجتمع وتعتني بصلاة الجمعة وكيفية استنهاضها وكيفية تطوير  الخطيب من خلال فتح دورات تدريبية معاصرة وكذلك رعاية الخطباء والمبلغين من خلال مد جسور التواصل معهم ودعمهم بشتى الوسائل والامكانات  وتوحيد الخطاب الحسيني وخطاب الجمعة"