مناقشة طرق تعزيز التعاون بين جامعة المصطفى (ص) العالمية والجامعات العراقية 

زار الدكتور ياسر عبد الزهراء الحجاج، الملحق الثقافي في السفارة العراقية بجمهورية الإسلامية الإيرانية مقر جامعة المصطفى (ص) العالمية بمدينة قم المقدسة بإيران واجتمع مع سماحة الشيخ مهدوي مهر نائب رئيس الجامعة ورئيس ممثليتها في العراق، وفي بداية الاجتماع قدم الشيخ مهدوي مهر نبذة تاريخية عن تأسيس الجامعة ونشاطاتها وكلياتها واقسامها وتخصصاتها.

وخلال الاجتماع بيّن رئيس ممثلية جامعة المصطفى (ص) العالمية في العراق النشاطات التي قامت بها الممثلية خلال الفترة المنصرمة في العراق منها: اخذ رخصة فتح جامعة في العراق، قائلاً: تهدف جامعة المصطفى (ص) العالمية إلى تبادل الخبرات مع الجامعات العراقية، وقد وفرت جميع الشروط اللازمة لفتح جامعة داخل العراق وفقاً لشروط وزارة التعليم العالي العراقية.

كما تابع سماحته: من النشاطات التي قامت بها الممثلية هي تحديد وتنظيم ملفات خرجيها العراقيين تحت عنوان رابطة خريجي جامعة المصطفى (ص) العالمية في العراق، وعقدت اجتماعات عديدة مع المسؤولين المعنيين لقبول شهادة الجامعة في العراق، لكي يتسنى لخريجيها التدريس في الجامعات العراقية.

وصرّح نائب رئيس جامعة المصطفى (ص) العالمية أن الجودة العلمية من الأولويات الرئيسية في جامعة المصطفى (ص) العالمية مؤكداً على أن ممثلية الجامعة في العراق تابعة لشروط ومقررات وزارة التعليم العالي في العراق، ولا تخطو خطوة إلا بإذن الوزارة واستشارة المستشاريين العراقيين في هذا الخصوص.

وبدوره أشاد الدكتور ياسر عبد الزهراء الحجاج الملحق الثقافي في السفارة العراقية بإيران بالنشاطات التي تقوم بها جامعة المصطفى (ص) العالمية وممثليتها في العراق، قائلاً: اليوم العلاقات بين العراق وإيران أخوية ووطيدة وهي نموذج يُحتذي به في العلاقات الدوليّة سواء من حيث قوتها ومتانتها وقيامها علي أُسس راسخة من التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة أو من حيث استقرارها ونموها المستمر أو من حيث ديناميكية هذه العلاقة والتواصل المستمر بين قيادتي البلدين وكبار المسئولين فيها، وهناك مناسبات جمعت الشمل بين الشعبين الإيراني والعراقي كزيارة الأربعين.

واعتبر الملحق الثقافي في السفارة العراقية أنّ جامعة المصطفى (ص) العالمية هي فخر للأمة الإسلامية، قائلاً: بعد هزيمة داعش في العراق اكبر عمل يحتاجه الشعب العراقي هو العمل على المسائل الثقافية والعلميّة والفكرية وباستطاعة جامعة المصطفى (ص) العالمية أن تساهم كثيراً في هذا المجال.

وفي نهاية الاجتماع ابدى الدكتور ياسر عبد الزهراء الحجاج استعداده لتمهيد الطريق لتعزيز التعاون بين المؤسسات والمراكز العلميّة في العراق مع جامعة المصطفى (ص) العالمية.