‏⁧  ⁩

 - ان جانبا من أسباب تزايد الأمراض النفسية يرجع إلى طوفان الاهتمامات المادية التي تجعل الإنسان في كثير من الأحيان يقف مأزوما أمام تطلعاته التي لا تتحقق. 

- ظهور أدعياء الاتصال بالوحي أو زاعمي رؤية الأنبياء والأئمة هم ضحايا لشكل من أشكال الأمراض النفسية، أو مدفوعون لأغراض معينة. وللأسف بعض الناس ينخدع بمزاعم هؤلاء.  

- للأسف هناك عزوف من الكثير من الناس في المجتمع عن الاعتراف بأمراضهم النفسية وهذا ما يجعل قسما كبيرا من المرضى النفسانيين يتجنبون مراجعة المستشفيات ولا يتلقون العلاج المناسب. 

- يجب الاهتمام بتعزيز الصحة النفسية ووضعها على قائمة الأولويات بالنسبة لكل فرد تجاه نفسه والمحيطين به وأبناء المجتمع "لأن الأمراض النفسية خطر على أمن المجتمع كله". 

- مواجهة الأمراض النفسية ينبغي أن تكون عن طريق الوقاية والعلاج على غرار الأمراض الجسمية تماما. فمجتمعاتنا لا تزال تعاني عجزا في سُبل مواجهة الأمراض النفسية لعدم إدراك الحاجة اليها إلا مؤخرا. 

- على الناس النأي عن ربط العلاج النفسي بالاتهام بالجنون، وعدم الخجل من مراجعة الأخصائي النفسي لتقلي العلاج في حال الاكتئاب الشديد أو الشعور باضطراب نفسي. 

- مع أهـمية الجانب الروحي والبعد الإيماني في تعزيز الصحة النفسية عند الفرد، لكن في الوقت عينه علينا رفض اللجوء إلى العرّافين والمشعوذين وأدعياء الرقية الشرعية. 

- في سبيل تجنب انتشار الأمراض النفسية علينا توفير أجواء العلاقات الحميمة وإشاعة البهجة والسرور في المحيط العائلي والمجتمعي.

- نحن بحاجة للعمل من أجل إسعاد الآخرين من خلال إظهار الاحترام والتقدير ورفع المعنويات والتشجيع وتقديم المساعدة والدعم للمحتاجين والمكروبين.