تيمناً بالولادةِ اليمُونة للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) اقام مكتب المرجع اليعقوبي في ذي قار حفلاً دينياً لمساعدة الشباب المقبلين على الزواج.

الحفل الذي أُقيم في مسجد الإمام المهدي المنتظر (عج) إبتدأ بقراءة آيٍ من الذكر الحكيم تلتها كلمة لمدير مكتب المرجع اليعقوبي (دام ظله) في ذي قار فضيلة الشيخ ضياء السهلاني رَكّزَ فيها على رعاية الشباب والوقوف على احتياجاتهم والسعي في تأمين حياة كريمة لهم.

وقال السهلاني "إعتادَ مكتب المرجع اليعقوبي في ذي قار ان يقوم برعاية الشباب والوقوف على احتياجاتهم وتذليل بعض المعوقات التي تواجههم، وبتوجيه مباشر من سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) لمكاتبه في عموم العراق اقمنا اليوم هذا الحفل الديني لمساعدة الشباب المقبلين على الزواج كما ان المكتب مستمر وعلى مدار السنة بتكريم الشباب ورعايتهم تيمناً بالمناسبات الدينية الأئمة الأطهار (عليهم السلام) على مدار السنة"

وأكد السهلاني خلال لقاءه بعدد من الشباب المقبلين على الزواج على التصدي لبعض الجهات الخارجية التي تريد الإساءة لمقام النبي الأكرم (ص) متسائلاً عن تكليفنا في رد الإساءات المتكررة لمقامه الشريف.

واوضح السهلاني "إن واجبنا يكمن في ان يعي المسلمون إن سلوكهم وتصرفهم ينعكس سلباً أو إيجاباً على الإسلام نفسه لعدم إمكان التفكيك بين النظرية والتطبيق فإن أي أيديولوجية إنما يتم التعرف عليها من خلال معتنقيها، فعلى المسلمين أن يكونوا دقيقين في عرض صورة الإسلام النقية كما أوصانا الإمام الصادق (عليه السلام): (كونوا لنا دعاة صامتين) (كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً) خصوصاً وإن تطور تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات اختزلت العالم كله في قرية واحدة بل في غرفة واحدة وتفاصيل هذه الفكرة في بحث (الأسوة الحسنة) و أن تأخذ الشعوب الإسلامية زمام المبادرة من حكوماتها وأن تفرض إرادتها على هؤلاء المهزومين، وقد أثمرت حركتهم عن الانصياع تدريجياً لمطالبهم، واضطر بعض المسؤولين في الحكومات للخروج مع التظاهرات تحت الضغط الشعبي، وتحركت القيادات الأوربية لتطبيع الوضع من جديد وقدّمت الدول الإسلامية مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وقّعته (57) دولة يدعو إلى سن قانون يمنع الإساءة