المقالات والبحوث

خصائص_العلماء_في_القران_الكريم

خصائص_العلماء_في_القران_الكريم
المصدر: واحة_ وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف


خصائص_العلماء_في_القران_الكريم:

لقد خص الله سبحانه في كتابه العلماء بعدة مناقب:

الأولى: الإيمان ﴿وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِه﴾ ال عمران‏:7.

الثانية: التوحيد ﴿شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْم﴾ ال عمران‏:18.

الثالثة: البكاء والحزن ﴿ِإِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِه﴾ إلى قوله ﴿وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ﴾ الإسراء:107-109.

الرابعة: الخشوع ﴿إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ﴾ إلى قوله ﴿وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًاً﴾ الإسراء:107-109.

الخامسة: الخشية ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء﴾ فاطر:35.

السادسة: وضوح الرؤية ﴿بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ﴾ العنكبوت:49.

وقال تعالى: ﴿وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ﴾ العنكبوت:‏43.

فضل طلب العلم في كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

للعلم فضله الخاص في الروايات الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى افترض طلبه على كل مسلم، فقد ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم".

#ومن_الروايات_التي_تدل_على_فضل_طلب_العلم:

1- من طلب علما فأدركه كتب الله له كفلين من الأجر، ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الأجر

2- من أحب أن ينظر إلى عتقاء الله من النار فلينظر إلى المتعلمين، فوالذي نفسي بيده ما من متعلم يختلف إلى باب العالم إلا كتب الله له بكل قدم عبادة سنة، وبنى الله له بكل قدم مدينة في الجنة، ويمشي على الأرض وهي تستغفر له، ويمسي ويصبح مغفوراً له، وشهدت الملائكة أنهم عتقاء الله من النار.

3- من طلب علم، فهو كالصائم نهاره القائم ليله، وإن باباً من العلم يتعلمه الرجل خير له من أن يكون أبو قبيس (جبل معروف بمكة) ذهباً فأنفقه في سبيل الله.

4- من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام كان بينه وبين الأنبياء درجة واحدة في الجنة.

5- من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع. سنن الترمذي ج‏29/5، كتاب العلم، الباب‏2، الحديث 2647.

6- من خرج يطلب بابا من العلم ليرد به باطلا إلا حق، وضالا إلى هدى كان عمله كعبادة أربعين عاماً. أمالي الطوسي ج‏231/2.

7- إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع. إحياء علوم الدين ج‏8/1.

8- اطلبوا العلم ولو بالصين. إحياء علوم الدين ج‏8/1.

9- طلب العلم فريضة على كل مسلم، فاطلبوا العلم في مظانه واقتبسوه من أهله، فإن تعلمه لله تعالى حسنة، وطلبه عبادة، والمذاكرة به تسبيح، والعلم به جهاد، وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة إلى الله تعالى، لأنه معالم الحلال والحرام ومنار سبيل الجنة، والمؤنس في الوحشة، والصاحب في الغربة والوحدة، والمحدث في الخلوة، والدليل على السراء والضراء، والسلاح على الأعداء، والزين عند الأخلاء، يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة تقتبس اثارهم ويقتدى بفعالهم، وينتهى إلى ارائهم، ترغب الملائكة في خلتهم وبأجنحتها تمسحهم، وفي صلواتها تبارك عليهم. ويستغفر لهم كل رطب ويابس حتى حيتان البحر وهوامه وسماع البر وأنعامه. إن العلم حياة القلوب من الجهل، وضياء الأبصار من الظلمة، وقوة الأبدان من الضعف، يبلغ بالعبد منازل الأخيار، ومجالس الأبرار، والدرجات العلا في الاخرة والأولى. الذكر فيه يعدل بالصيام، ومدارسته بالقيام، به يطاع الرب ويعبد، وبه توصل الأرحام، ويعرف الحلال والحرام، والعلم إمام، والعمل تابعه، يلهمه الله السعداء، ويحرمه الأشقياء، فطوبى لمن لم يحرمه الله من حظه. أمالي الطوسي ج‏103-102/2.

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار