المقالات والبحوث
قبس وشرحه من دعاء الندبة ((هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقى))

قبس وشرحه من دعاء الندبة
((هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقى))
إن المؤمن المنتظر لإمام زمانه حين يصل لهذه المقاطع المثيرة للمشاعر في دعاء الندبة يقف حائرا ، متأملا حال و غربة امام زمانه فمنهم من يفكر حتى في طعامه و شرابه و منامه ليقتدي بامامه.
لكن في هذا المقطع يسأل المؤمن المنتظر إمام زمانه(عجل الله فرجه) فيقول له :
سيدي يا صاحب الزمان اين انت؟
وكيف لي ان اراك متى ؟
و اين يا بقيت الماضين ؟
كيف السبل للقاءك ؟
أبالسفر للمشاهد المقدسة ام بالدعاء أم كيف ؟
و هنا الامام (عجل الله فرجه) يعطينا الجواب ليبين سبيل الوصول اليه الا و هو الاخلاق و الالتزام الديني ،فيريد روحي فداه منا :
١-اجتماع القلوب.
٢-العمل بما يقرب من مودته.
٣-ترك ما يؤدي الى سخطه.
فهذا هو السبيل و المؤمن الصادق في دعاءه و ندبته هو من يجعل هذه الخارطة للوصول هي الخطة العملية لحياته فلا يتصرف الا على أساسها .
© Alhawza News Agency 2019