أخبار المراجع والعلماء

المرجع اليعقوبي: يشدد على اهمية تجنب السقوط في براثن الفتنة والمؤامرات، والهجمات الثقافية ضد الاسلام بواسطة عملاء الشيطان في الداخل والخارج

المرجع اليعقوبي: يشدد على اهمية تجنب السقوط في براثن الفتنة والمؤامرات، والهجمات الثقافية ضد الاسلام بواسطة عملاء الشيطان في الداخل والخارج
المصدر: واحة _ وكالة أنباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف

 

المرجع اليعقوبي: يشدد على اهمية تجنب السقوط في براثن الفتنة والمؤامرات، والهجمات الثقافية ضد الاسلام بواسطة عملاء الشيطان في الداخل والخارج

اعتبر المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي أنّ مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة مثال بارز للأنشطة المنهجية التي يحتاجها العالم الإسلامي، وتجلّ واقعي لمدرسة الامام الصادق(ع)"

ضمن إطار البرنامج الشامل لاستضافة الخبراء في المجال العلمي لعالم آل محمد (صلى الله عليه وآله)، استضاف مجمع البحوث الإسلامية في العتبة الرضوية المقدسة آية الله الشيخ محمد اليعقوبي من كبار مراجع التقليد في العراق والوفد المرافق له"

وأشار المرجع اليعقوبي" إلى منزلة وأهمية إلمام علماء الدين بقضايا ومتطلبات تبليغ الدين في العصر الحاضر، وتجنّب السقوط في براثن الفتنة والمؤامرات، والهجمات الثقافية ضد الاسلام بواسطة عملاء الشيطان في الداخل والخارج، وقال: يقول الامام الصادق(ع): «اَلعالِمُ بِزَمانِهِ لا تَهجُمُ عَلَيهِ اللَّوابِسُ».

وأضاف: يعتبر هذا الحديث أن أحد شروط العلم المعرفة بالبيئة المحيطة؛ لذلك فإن مجرد الدراسة وتعليم الدروس الحوزوية ليس كافياً اليوم، ووجود مثل هذه المؤسسات والمراكز العلمية والبحثية هي أمر ضروري لنشر المعارف الإسلامية وتوعية الناس، وهذه البصيرة والوعي هي نفس الميزة الخاصة التي ميّزت الامام الخميني(ره) عن بقية الحوزويين وكانت السبب في انتصاره ونجاحه"

واعتبر المرجع اليعقوبي" أنّ مجمع البحوث الإسلامية التابع للعتبة الرضوية المقدسة ليس مفيداً فقط للحوزات العلمية بل لجميع الناس, معتبراً أنّ تأسيس مثل هذه المراكز في مدينة النجف بعد الفترة العصيبة التي تخللتها اضطرابات داخلية وفرق منحرفة مثل داعش وكذلك القضايا العسكرية التي تأخذ بخناق الشعب العراقي خلال الأعوام الطويلة الماضية هو أمر ضروري للغاية.

وتابع قائلاً: إنّ مراكز بحثية مثل «العين للدراسات والبحوث» ومركز «الإمام الصادق (عليه السلام)» في العراق هي من المؤسسات المبتدئة التي تحتاج إلى خبرات هذا المجمع, مؤكداً على ضرورة تعزيز التعاون بهدف الاستفادة من تجارب وإنجازات كلا المركزين، معتبراً أنّ المجمع مثال بارز للأنشطة المنهجية التي يحتاجها العالم الاسلامي وتجلّ واقعي لمدرسة الامام الصادق(ع) معرباً عن سعادته لزيارة الامام الثامن(ع)"

وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ :

ركزت المدرسة السجادية على مسألة أرتباط المخلوق بخالقه ومن أهم الأمور التي تتسبب بإنجاح هكذا ارتباط هو " الدعاء " الذي يعتبر الركيزة الإساسية لكشف إسرار العبادات فهو مخ العبادة وعلى الداعي معرفة أمور وإلا لا تتم الإجابة

ومنها :

1_ معرفة حقيقة الإسماء الحسنى والوقوف على قسميها
( أ : الظاهرية ولها قسمان _ ب : الباطنية )

2_ معرفة كيفية الإرتباط ويتم بثلاث مراحل ...

3_ حضور القلب ويتم من من خلال ...

4_ أكل الحلال ومن حصل هذه الشروط فسيقبل بالمدرسة السجادية ومن ثم ينكشف له سر الدعاء الذي يعتبر سلاح الانبياء لانه " سلام الله عليه " عميد هذه المدرسة الإلهية

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار