المقالات والبحوث

اغتنموا زيارة عاشوراء ودعاء علقمة فإن فيها ضمانة من الله لقضاء الحوائج كائناً ما كانت.. الحاج الشيّخ عماد الهلالي

 اغتنموا زيارة عاشوراء ودعاء علقمة فإن فيها ضمانة من الله لقضاء الحوائج كائناً ما كانت..   الحاج الشيّخ عماد الهلالي
المصدر: واحة - وكالة أنباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف

 

اغتنموا زيارة عاشوراء ودعاء علقمة فإن فيها ضمانة من الله لقضاء الحوائج كائناً ما كانت.. 

الحاج الشيّخ عماد الهلالي 

 

روى الشيخ الطوسي في المصباح بسند صحيح عن صفوان في زيارة عاشوراء (عن قرب أو عن بعد) ودعاء علقمة قال علقمة بن محمد الحضرمي قلت لأبي جعفر عليه السلام: علمني دعاء أدعو به ذلك اليوم إذا أنا زرته من قرب ودعاء أدعو به إذا لم أزه من قرب وأومأت من بعد البلاد ومن داري بالسلام إليه. 

فقال لي: يا علقمة، إذا أنت صليت الركعتين بعد أن تومي إليه بالسلام فقل بعد الايماء إليه من بعد التكبير هذا القول فإنك إذا قلت ذلك فقد دعوت بما يدعو به زواره من الملائكة، وكتب الله لك مائة ألف ألف درجة، وكنت كمن استشهد مع الحسين عليه السلام حتى تشاركهم في درجاتهم ولا تعرف إلا في الشهداء الذين استشهدوا معه، وكتب لك ثواب زيارة كل نبي وكل رسول وزيارة كل من زار الحسين عليه السلام منذ يوم قتل عليه السلام وعلى أهل بيته. 

الزيارة: السلام عليك يا أبا عبد الله، السلام عليك يا ابن رسول الله، السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين وابن سيد الوصيين... إلى قوله: وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين و أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام. 

قال علقمة: قال أبو جعفر عليه السلام: إن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة من دارك فافعل، ولك ثواب جميع ذلك. 

وروى محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة قال: خرجت مع صفوان بن مهران الجمال وعندنا جماعة من أصحابنا إلى الغري بعد ما خرج أبو عبد الله عليه السلام فسرنا من الحيرة إلى المدينة فلما فرغنا من الزيارة صرف صفوان وجهه إلى ناحية أبي عبد الله الحسين عليه السلام فقال لنا: تزورون الحسين عليه السلام من هذا المكان من عند رأس أمير المؤمنين عليه السلام من هيهنا أومأ إليه أبو عبد الله الصادق عليه السلام وأنا معه قال: فدعا صفوان بالزيارة التي رواها علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام في يوم عاشوراء، ثم صلى ركعتين عند رأس أمير المؤمنين عليه السلام وودع في دبرها أمير المؤمنين وأومأ إلى الحسين بالسلام منصرفا وجهه نحوه وودع، وكان فيما دعا في دبرها (أي في دبر الصلاة): يا الله يا الله يا الله يا مجيب دعوة المضطرين،.... إلى قوله: إنه قريب مجيب. 

ثم قال لي صفوان: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: تعاهد هذه الزيارة وادع بهذا الدعاء وزر به فإني ضامن على الله تعالى لكل من زار بهذه الزيارة ودعا بهذا الدعاء من قرب أو بعد إن زيارته مقبولة وسعيه مشكور وسلامه واصل غير محجوب وحاجته مقضية من الله بالغا ما بلغت ولا يخيبه، يا صفوان! وجدت هذه الزيارة مضمونة بهذا الضمان عن أبي وأبي عن أبيه علي ابن الحسين عليهم السلام، مضمونا بهذا الضمان، ... إلى قوله: عن الله عز وجل مضمونا بهذا الضمان قد آلى الله على نفسه عز وجل أن من زار الحسين عليه السلام بهذه الزيارة من قرب أو بعد ودعا بهذا الدعاء، قبلت منه زيارته وشفعته في مسألته بالغا ما بلغ وأعطيته سؤله، ثم لا ينقلب عني خائبا وأقلبه مسرورا قريرا عينه بقضاء حاجته والفوز بالجنة والعتق من النار، وشفعته في كل من شفع خلا ناصب لنا أهل البيت آلى الله تعالى بذلك على نفسه وأشهدنا بما شهدت به ملائكة ملكوته على ذلك، 

قال لي أبو عبد الله عليه السلام: يا صفوان، إذا حدث لك إلى الله حاجة فزر بهذه الزيارة من حيث كنت، وادع بهذا الدعاء وسل ربك حاجتك تأتك من الله، والله غير مخلف وعده ورسوله صلى الله عليه وآله بمنه والحمد لله.

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار