أخبار اسلامية
القبس الرابع والعشرون دعاء_الندبة وشرحه ((اَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ)).
القبس الرابع والعشرون دعاء_الندبة وشرحه
((اَيْنَ بَقِيَّةُ اللهِ الَّتي لا تَخْلُو مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيـَةِ)).
إن (بقية الله) تعني أنّ الإمام المنتظر (عجل الله فرجه) البقية الباقية من الأنبياء، البقية من آدم، البقية من نوح،البقية من إبراهيم الخليل،البقية من موسى الكليم، البقية من عيسى بن مريم، البقية من محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم).
و أن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وارث علم الأنبياء(عليهم السلام)، فإذا ظهر يعيد أمجاد الأنبياء و يتحقق على يديه مالم يتحقق على يد الأنبياء. فهذا هو معنى بقية الله في الأرض، وهي ليس كلمة تطلق جزافاً وإنّما ذات محتوى ذات معنى.
و هناك روايات ذكر فيها أهل البيت (عليه السلام) أنّ الإمام المهدي (عجل الله فرجه) هو بقية الله للنّاس من ذريّة المصطفى المطهّرين منها :
ذكر الإمام الباقر (عليه السلام) حديثاً عن الإمام المهدي (عجل الله فرجه) قال فيه:
((القائم منّا منصور بالرعب مؤيّد بالنصر...فإذا خرج أسند ظهره إلى الكعبة... وأوّل ما ينطق بهذه الآية:
((بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ)) ثم يقول (عجل الله فرجه):
((أنا بقيّة الله في أرضه وخليفته وحجّته)).
وذكر الإمام الصادق (عليه السلام) ذلك أيضاً حينما تحدّث عن الائمة وعددهم بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
((أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآخرهم القائم بالحقّ بقيّت الله في الأرض وصاحب الزّمان)).
© Alhawza News Agency 2019