ما يتميّز به العصر الحديث هو التقدم الهائل في (تكنولوجيا) الاتصال، وصفحات التواصل الاجتماعيّ المتعددة الأنواع والأشكال، وقد ظهرت هذه الوسائل كمنجز حضاريّ أفرزته العقول العملاقة المبدعة، عبر (التكنولوجيا) المتطوّرة الفذّة، ووسائل الاتصال هذه لها آثار إيجابيّة عظيمة، وأخرى سلبيَّة، فلا يمكننا القول عنها إيجابية ولا نعتها بالسلبية، لأن الذي يجعلها كذلك هو كيفية التعاطي معها واستثمارها وتوظيفها.

هذا ما تحدثنا عنه في برنامج “أفكار الحياة الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية حول موضوع “بلاء الرخاء أشد” مع فضيلة الشيخ فيصل الكاظمي.

حيث قال أن مواقع التواصل الاجتماعي تسببت بتشتيت الأسرة، كما أثرت على العلاقات الزوجية حتى أن هناك إحصائيات ذكرت بأن 35% من أسباب الطلاق تعود إلى “الواتساب” والسبب يعود لقلة معرفة ثقافة التعامل مع تلك المواقع.

وأضاف الشيخ الكاظمي أن التعامل الخاطئ مع تلك المواقع يسبب قلة الثقة بين الزوج والزوجة مما يؤدي إلى ابتعاد الزوجين عن بعضهما وهدم العلاقات الأسرية.

كما أشار الشيخ فيصل الكاظمي إلى ضرورة الاهتمام بالجانب الديني من حياتنا لحماية أنفسنا من خطر هذه المواقع، بالإضافة لأهمية تربية الأبناء على هذا الشيء وتوعيتهم وتثقيفهم لمخاطر تلك الفايروس الخطير.

وختم الشيخ فيصل الكاظمي حديثه قائلاً: أن مواقع التواصل الاجتماعي غزت بيوتنا وشوارعنا لذا علينا استثمارها إيجابياً لتعود علينا بالفائدة.