المقالات والبحوث

هل كان #رسول_الله صلی الله علیه وآله وسلم اُميّاً؟

هل كان #رسول_الله صلی الله علیه وآله وسلم اُميّاً؟

هل كان #رسول_الله صلی الله علیه وآله وسلم اُميّاً؟

 

إن من الامور والقضايا الواضحة في سيرة النبي المصطفى رسول الانسانيّة و العلم والكرامة محمّد بن عبدالله 6 أنه لم يتعلّم العلم ولم يكتسبه ، ولم تعلم القراءة والكتابة عند أحدٍ مطلقاً، فلم يقرء أي كتاب لا من كتب السماء ولا من كتب الأرض ، ولم يكتب أي سطر أو كلمة ، فانّه لم يدّع أحد من المؤرّخين وحتّى المستشرقين الذين هم بالمرصاد لبيان نقطة ضعف في المسلمين أو الاسلام أو في نبي الاسلام ، انّ رسول الله 6 في أيّام صباه وأيّام شبابه فضلاً عن أيّام كهولته انه تعلّم عند شخص ، أو حضر درساً أو قرء كتاباً، أو تعلّم القراءة والكتابة ، أو كتب أو كلمة واحدة .

 

فان العرب العرباء والمستعربة في الحجاز آنذاک وفي أيّام الجاهليّة الاولى ، كان معظمهم من الاميّين ، من لم يقرء ولم يكتب ، وكان الذي يقرء ويكتب يعدّ بالأصابع ، ففي قريش وهي أكبر القبائل العربيّة آنذاک بلغ من الرجال سبعة عشر نفرآ، ومن النساء امرأة واحدة يعرفون القراءة والكتابة .

 

غاية ما في الباب ان من كان مخالفاً لرسول الله فقد اتّهمه انه أخذ المعلومات أو جملة منها من أفواه الرجال ، الا انه لم يتّهمه ويفتري عليه انه تعلّم القراءة والكتابة من أحد، أو كان عنده كتب الآخرين ، فما يقوله إنّما هي من تلک الكتب ، فانه لو كان لبان ، ولاسيّما من قبل مناوئيه وخصمائه من القدماء والمعاصرين كاليهود والنصارى ، فلو كان ولو في مورد موهوم وموضوع ومجعول لاتّهموا النبي بذلک قطعاً.

 

#سماحة_السيد_عادل_العلوي

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار