بسمه تعالى

مذاق الشرع

الحقيقة ... والمنشأ ... والتطبيق 

جاء في التمهيد للكُتيّب:

... وفي الأعم الأغلب في أروقة الفقه الاستدلالي يكون الاهتداء الى الأحكام الشرعية من خلال أدلتها الواضحة في الكتاب الكريم والسنة المباركة بالاستعانة بجملة من قواعد وأصول الاستدلال، ولا يخفى دور علم أصول الفقه في ذلك، ولكنْ في بعض الحالات يمكن الاهتداء الى الحكم الشرعي بواسطة طرق أخرى غير ما ذكر من خلال النظر في مجموع الأحكام الشرعية، بل مجمل المنظومة التشريعية التي هي أساس تلك الأحكام، وفي هذا السياق تبرز أُطروحة مذاق الشريعة، أو مذاق الشارع، لتمثّل أحدى تلك الطرق للوصول الى أحكام الشرع الحنيف التي لم تطرح بدلالة واضحة وصريحة في الأدلة.

ونحن هنا نريد أن نقف على بعض المباحث المهمة في هذا الاصطلاح التي منها: 

1/ حقيقة مصطلح مذاق الشريعة، وحدوده، ومن أين نشأ؟   

2/ مصاديق (مذاق الشريعة) في الفقه والموارد التي استند الفقهاء اليه

3/ الطرق الموصلة الى الكشف عن مذاق الشريعة  

4/ حجيّة (مذاق الشريعة) وقيمته العلمية

5/ تنوّع الاستفادة من (مذاق الشريعة) في الاستنباط الفقهي

6/ النسبة والعلاقة بين (مذاق الشريعة) وبين نظرية مقاصد الشريعة

ميثم الفريجي 

10 شوال 1441 هج 

النجف الأشرف