السؤال: كيف تقرأون واقعة الغدير في سيرة خاتم الأنبياء (ص) بلحاظ تناظر سيرته مع سيرة موسى (ع)؟ الجواب: واقعة #الغدير التي أعلن النبي (ص) فيها عن إمامة علي وولديه #الحسن و #الحسين والتسعة من ذرية الحسين (ع) تناظر واقعة في سيرة موسى (ع) تشير إليها التوراة صراحة في تعيين هارون وولديه والمعصومين من ذريتهم أئمة، وكما تمردت قبائل بني اسرائيل على امامة هارون وولديه كذلك تمردت قبائل #قريش على إمامة علي وولديه (ع). السؤال: هل تعتبرون حديث النبي (ص) #يوم_الغدير يؤسس للامامة والحكومة معا ام يؤسس للإمامة فقط او الحكومة فقط؟ الجواب: النبي (ص) له امامة دينية بيّن من خلالها تفاصيل ما أجمله القرآن من التشريع وله إمامة تنفيذية (وهي الامامة السياسية) يأمر فيها بتنفيذ الأحكام، كلا هاتين الامامتين فوضها النبي (ص) لعلي (ع) يوم الغدير والتفصيل في كتابنا شبهات وردود. السؤال: ما هو الرابط بين يوم الغدير ويوم #عاشوراء ويوم ظهور #المهدي (عج)؟ الجواب: إن يوم الغدير يؤسس الإمامة الدينية والسياسية الإلهية لعلي ولولديه والتسعة من ذرية الحسين (ع)، وإن يوم عاشوراء هو يوم فتح الطريق لإمامة علي وأهل بيته (ع) بعد أن طوقها بنو امية وادعوها لأنفسهم واسلافهم، اما يوم ظهور المهدي (عج) فهو يوم تجلي إمامة علي وأهل بيته (ع) ليس لأهل العراق خاصة بل للعالم أجمع، ويتضح من خلالها كيف أن دين الله هو دين الفطرة، وأن دين من خالف عليا هو دين الأهواء.