مكتب المرجع اليعقوبي في سوريا يسلط الضوء على تغذية روافد المشروع الاسلامي .

اقام مكتب المرجع اليعقوبي (دام ظله) في سوريا ندوة بحثية حوارية لمجموعة من الباحثين والكتّاب تحت عنوان: (تغذية روافد المشروع الإسلامي بدعامة البحث العلمي).

 وابتدأت فِقرات الندوة قراءة آيات من الذكر الحكيم تلتها كلمة مختصرة للشيخ حسين التميمي، رحب بها بالفضلاء والباحثين وبموفد المرجعية الرشيدةسماحة الشيخ الاستاذ ميثم الفريجي، ثمَّ قال: إنه لا يوجد دين ينادي بالعلم والمعرفة كالإسلام، فأول أية نزلت بدأت بـ (اقرأ)، ومن مهمات النبي صلى الله عليه وآله: (أن يعلمهم الكتاب والحكمة)، أما كتاب الله فحث بشكل كبير على العلم والتعلم، ففي العلم ترتقي الأمم وبه تسود المجتمعات وبه تنجو البشرية، وكان أكثر ما يميّز به الأئمة الأطهار (عليهم السلام) هو تفوقهم العلمي، كما كان النبوغ العلمي هو أهم سمات مدرسة أهل البيت.

تلتها كلمة موفد المرجعية المباركة وجاء في حديثه مع الباحثين: (يسعدنا ان نلتقي بالإخوة الباحثين الأكاديميين وفضلاء الحوزة لنتداول بعض الأفكار والرؤى الخاصة بالمراكز البحثية التخصصية، ولا يخفى على الإخوة أهمية وجود مثل هذه المراكز التي تقدم جهداً كبيراً في إثراء الواقع العلمي والمعرفي، ولعل الحركة بدأت في السنوات الأخيرة وبرزت في حوزات الجمهورية الاسلامية في إيران ومحافلها العلمية، وقد فتحت الافاق امام مثل هذه التجربة في النجف الاشرف وحوزاتها العلمية، مما دعا سماحة المرجع الى التوجيه بتأسيس مركز تخصصي يهتم بالعلوم العصرية فصار مركز (عين) الذي يدار من قبل بعض الإخوة الفضلاء، وبإشراف مرجعية سماحته.

وبعدها تمَّ تداول الباحثين مع إدارة مكتب المرجعية في سورية في اختيار الآلية المناسبة للتواصل مع إدارة مركز الإمام الصادق ع.