أخبار اسلامية

رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام محمد بن الحسن بن حمزة

رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام  محمد بن الحسن بن حمزة
المصدر: واحة - وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف

رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام

محمد بن الحسن بن حمزة

 

(... ـ 463 هـ)بن جعفر بن العباس بن إبراهيم بن جعفر بن إبراهيم بن جعفر بن إبراهيم الاعرابي بن محمد بن علي الزينبي بن عبد اللّه بن جعفر الطيار، أبو يعلى الهاشمي، الجعفري، البغدادي.

 

 

 

أقوال العلماء فيه:

 

ـ قال النجاشي : " محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري ، أبو يعلي ، خليفة الشيخ أبي عبدالله بن النعمان ، والجالس مجلسة : متكلم ، فقيه ، قيم بالأمرين جميعا ،

 

ـ قال ابن شهر آشوب : " أبو يعلي بن الحسن بن حمزة الجعفري الطالبي : له كتاب نزهة الناظر ، وتنبيه الخاطر ، النكت في الامامة ، أخبار المختار ، معالم العلماء ".

 

 

 

نبذه من حياته :

 

كان فقيهاً، متكلّماً، قيّماً بهما، أخذ عن الشيخ المفيد، وتخرّج به، ثم جلس مجلسه، وتصدّر للإفادة، وكان ذا مكانة علمية، مرجوعاً إليه في الفتيا، وكانت ترد إليه المسائل من مناطق مختلفة، فيتصدّى لأجوبتها، روى عنه: أبو الحسن بن هلال العماني، وأبو منصور بن أحمد .

 

وقد ترجم الذهبي في «سيره» لاَبي يعلى الجعفري، وسمّاه حمزة بن محمد، ثم ذكر أنّه لازم الشيخ المفيد، وبرع في الفقه والاَُصول والكلام، وزوّجه المفيد ببنته، وخصّه بكتبه، وأخذ أيضاً عن الشريف المرتضى، وصنّف التصانيف، ونقل عن تاريخ ابن أبي طي أنّه توفي ببغداد سنة (465 هـ).

 

قال الشيخ السبحاني : لم نجد ـ فيما بين أيدينا من المصادر ـ أسبق من الذهبي ممن سمّى أبا يعلى بذلك (وقد اعتمد في ترجمته فيما يظهر على ابن أبي طي) والظاهر أنّه اشتبه هو أو ابن أبي طي في اسمه، وأنّ الصواب محمد بن الحسن بن حمزة، ويؤيد ما نذهب إليه ـ بالإضافة إلى اشتراكهما في عناصر الترجمة ـ أنّ حمزة بن محمد لو كان غير محمد بن الحسن، وهو بهذه الشهرة، لذكره الرجاليون القدماء من الاِمامية، في حين أنّ كتبهم خالية عنه.

 

ثم إنّ صاحب «الرياض» استظهر اتحاد أبي يعلى حمزة بن محمد ـ وهو عنده غير أبي يعلى محمد بن الحسن ـ مع أبي طالب حمزة بن محمد الجعفري، الذي تقدمت ترجمته.

 

وقال الشيخ السبحاني : بل هما اثنان، يدل على ذلك أُمور، منها:

 

1ـ الاختلاف في كنيتهما.

 

2ـ الاختلاف في تاريخ ومكان وفاتيهما .

 

3ـ إنّ أبا طالب كان ممن طوّف البلاد، ورحل إلى دمشق ومصر وأصبهان، وغيرها، ولم يُقل عن رحلة هذا شيء.

 

بقي الكلام في جهات :

 

الاولي : أن الرجل وإن لم يصرح بوثاقته ، إلا أنه يكفي في اعتباره كونه خليفة الشيخ المفيد ، والجالس مجلسه ، وامتيازه بذلك عن سائر تلامذة الشيخ المفيد - قدس سره - ، على جلالتهم وكثرتهم ، فالرجل غني عن التوثيق .

 

الثانية : أن محمد بن الحسن الجعفري ، مات سنة ( 463 ) ، على ما ذكره النجاشي ، ولكن السيد التفريشي ناقش في ذلك وذكر في هامش النقد ، أن الصواب سنة ثلاث ثلاثين وأربع مائة أو غيره ، واستند في ذلك إلى ما ذكره العلامة في القسم الاول ، من أن النجاشي مات سنة أربع مائة وخمسين ، فلا مناص من أن يكون فوت محمد بن الحسن ، هذا ، قبل ذلك .

 

قال السيد الخوئي : ما ذكره النجاشي صحيح ، ولم يذكر أحد خلافه فيما نعلم ، وقد صرح العلامة - قدس سره - نفسه أيضا بذلك ، ونقله ابن داود عن النجاشي في القسم الاول ، إذا فما ذكره العلامة في تاريخ وفاة النجاشي لعله سهو من قلمه الشريف ، والله العالم .

 

فلو صح ما ذكره العلامة ، من أن ولادة النجاشي كانت ثلاثمائة واثنين وسبعين ، كان النجاشي من المعمرين لا محالة .

 

الثالثة : أن محمد بن الحسن هذا ، من أولاد جعفر الطيار ، ذكره السيد المهنا في عمدة الطالب ( الاصل الثاني في عقب جعفر بن أبي طالب ، عند ذكر أولاد إبراهيم بن جعفر السيد بن إبراهيم الاعرابي ) ، وقال : قال ابن طباطبا : منهم

 

( أولاد إبراهيم بن جعفر ) ببغداد : أبو يعلي محمد بن الحسن بن حمزة بن جعفر ابن العباس بن إبراهيم بن جعفر بن إبراهيم بن جعفر السيد أطروش : فقيه ، على مذهب الامامية ، له ولد ، وعمه الحسين بن حمزة ، له ولد ، وعقيل بن حمزة بجرجان.

 

 

 

أثاره:

 

له كتب منها :

 

1- جواب المسألة الواردة من صيدا .

 

2- جواب مسألة أهل الموصل .

 

3- المسألة في مولد صاحب الزمان .

 

4- المسألة في الرد على الغلاة .

 

5- المسألة في أوقات الصلاة .

 

6- كتاب التكملة موقوف على التمام .

 

7- الموجز في التوحيد موقوف على التمام .

 

8- مسألة في إيمان آباء النبي عليه السلام .

 

9- مسألة في المسح على الرجلين .

 

10- مسألة في العقيقة .

 

11- جواب المسائل الواردة من طرابلس .

 

12- جواب المسائل أيضا من هناك .

 

13- المسألة في أن الفعال غير هذه الجملة .

 

14- جواب المسائل الواردة من الحاير على صاحبه السلام .

 

15- أجوبة مسائل شتى في فنون من العلم.

 

 

 

وفاته:

 

توفي أبو يعلى محمد بن الحسن الجعفري ببغداد سنة ثلاث وستين وأربعمائة.*

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار