رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام

نَجم الدین جعفر بن محمد بن جعفر ابن نَما الحلي، من علماء الشيعة في القرن السابع الهجري، ومن مشايخ العلامة الحلي، المتوفي في سنة 680 هـ، وقد ذَكرهُ العلماء في مصنفاتهم، وأثنوا عليه، له مؤلّفات عديدة منها: كتاب مثير الأحزان (قصة مقتل الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء)، وأخذ الثار في أحوال المختار

حياته

جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن هبة الله بن نما، الملقب بنجم الملة والدين، من علماء القرن السابع الهجري ومحدّثيهم، وله أشعار في حق النبي الأعظم صل الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام.

أبوه، نجیب الدین محمد بن جعفر بن هبة الله، المتوفي سنة 636 هـ من فقهاء الإمامية، ومن مشايخ والد العلامة الحلي، والمحقق الحلي

أساتذته

أبوه، محمد بن جعفر ابن نما.

المحقق الحلي، صاحب كتاب شرائع الإسلام، المتوفي سنة 676 هـ.

تلامذته

من تلامذته أخوه نظام الدين أحمد والعلامة الحلي،[٤] وكما يروي عنه محمد بن الحسن المهتدي بالإجازة العامة في سنة 670 هـ

اثاره

أهم كُتبه مثير الأحزان، تناول فيه قصة مقتل الإمام الحسينعليه السلام وأصحابه في يوم عاشوراء؛ طُبع هذا الكتاب بالطبعة الحجرية في طهران مع قرة العين في أخذ ثأر الحسينعليه السلام سنة 1318 هـ، ومع كتاب مقتل أبي مخنف وكتاب اللهوف على قتلى الطفوف لأبن طاووس سنة 1326 هـ، ومع مقدمة لعبد المولى الطريحي في النجف الأشرف سنة 1369 هـ، وآخر طبعة في قم تحقيق مؤسسة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.سنة 1406 هـ، ويُعتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة في الموروث الشيعي.

الكتاب الآخر أخذ الثار في أحوال المختار، حيث أورده العلامة المجلسي في كتابه بحار الأنوار في الجزء 45 من صفحة 346 إلى 387، ونسب له الخوانساري كتاب آخر بعنوان: منهج الشيعة في فضائل وصي خاتم الشريعة.

احتملَ الأفندي أنّ كتاب التهاب نیران الأحزان هو العنوان الآخر لكتاب مثير الأحزان، ولكن وفقاً لنقل الفيض الكاشاني إن كتاب التهاب نيران الأحزان هو غير كتاب مثير الأحزان

وفاته

توفى جعفر بن محمد ابن نما، في الحلة سنة 680 هـ، وبعد عمر من الجد والإجتهاد من أجل نشر معارف أهل البيت عليهم السلام

 من أقوال العلماء فيه

1ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «عالم جليل».2ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «من أفاضل مشائخ علمائنا».3ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «كان من الفضلاء الأجلّة، وكبراء الدين والملّة».4ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «عالم جليل فاضل نبيل».5ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «العالم الفاضل».6ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «كان رحمه الله من الفضلاء الأجلّة، ومن كبراء الدين والملّة، عظيم الشأن، جليل القدر».7ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني في التنقيح: «المترجم من أعلام الطائفة ورواتها الأفاضل الثقات، والحديث من جهته صحيح بلا كلام»