رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام

 العالم الفاضل آية الله العظمى السيد هاشم الإحسائي. 

اسمه ونسبه: 

هو السيّد هاشم ابن السيّد أحمد ابن السيّد حسين آل سلمان الموسوي الأحسائي. 

ولادته: 

ولد ( قدّس سرّه الشّريف )، بمدينة المبرّز في الأحساء، سنة ١٢٤٦ ﻫ. 

دراسته وأساتذته: 

بدأ ( قدّس سرّه الشّريف )، بدراسة العلوم الدينية في مدينة كربلاء المقدّسة، ثمّ سافر إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ثمّ عاد إلى مسقط رأسه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية، ومن أساتذته: 

١ _ الشيخ مرتضى الأنصاري. 

٢ _ الميرزا حسين الخليلي. 

٣ _ الشيخ محمّد باقر الأسكوئي. 

٤ _ الشيخ أحمد بن محمّد الصفّار. 

تدريسه وتلامذته: 

عاد ( قدّس سرّه الشّريف )، إلى مسقط رأسه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية، ومن تلامذته: 

١ _ نجله السيّد ناصر الأحسائي. 

٢ _ ابن أُخته السيّد حسين العلي السلمان. 

٣ _ ابن عمّه السيّد محمّد ابن السيّد ناصر السلمان. 

٤ _ الشيخ حسين الخليفة. 

٥ _ الشيخ محمّد الخليفة. 

٦ _ الشيخ علي بن علي الحسين. 

٧ _ الشيخ أحمد بن علي الحسين. 

٨ _ الشيخ أحمد إبن حبيب الأحسائي. 

٩ _ الشيخ حسين إبن حبيب الأحسائي. 

١٠ _ الشيخ أحمد العيد. 

١١ _ الشيخ حسين العيد. 

١٢ _ الشيخ علي بن حمد الناصر. 

١٣ _ الشيخ حسن المؤمن. 

١٤ _ الشيخ علي آل إبن سعد. 

١٥ _ الشيخ محمّد بن جبران. 

١٦ _ الشيخ صالح بن محمّد جبران. 

١٧ _ الشيخ عبدالله الدويل. 

١٨ _ الشيخ عبد الحميد أبو خمسين. 

١٩ _ الشيخ ناصر آل علي. 

أقوال العلماء فيه: 

١ _ قال الشيخ علي البلادي ( قدّس سرّه الشّريف ) في أنوار البدرين: «كان رحمه الله تعالى من العلماء الربّانيين، والفضلاء المبرّزين، والكرماء الأجودين، له السجايا الحميدة، والمزايا الحسنة السديدة، والكمالات العديدة… قد جمع بين العلم والعمل والكرم والتقوى الذين ليس فيه خلل». 

٢ _ قال الشيخ كاشف الغطاء ( قدّس سرّه الشّريف ) في الحصون المنيعة: «كان عالماً فاضلاً محدّثاً أخباريّاً شيخيّاً شاعراً». 

٣ _ قال الشيخ محمّد حرز الدين النجفي ( قدّس سرّه الشّريف ) في معارف الرجال: «وعُدّ من العلماء المتّقين، وأعلام الفقه المحقّقين، عاصرناه في النجف، سيّداً جليلاً عالماً عاملاً، ضابطاً لمقدّماته، مستحضراً للفروع الفقهية، مع تُقى وورع وصلاح وعبادة جدّية، وكان أديباً كاملاً شاعراً». 

٤ _ قال الشيخ محمّد محسن أغا بزرك الطهراني ( قدّس سرّه الشّريف ) في طبقات أعلام الشيعة: «عالم فاضل مصنّف ماهر». 

نشاطاته في مدينة الأحساء: 

تولّى ( قدّس سرّه الشّريف ) أُمور القضاء، فكان مآل المتخاصمين وحلّ خلافاتهم، عُرف عنه الحزم والأمانة والحنكة في فضّ المنازعات، وقضى معظم حياته متصدّياً لشؤون المجتمع العلمية والاجتماعية. 

مؤلّفاته: 

١ _ أنموذج الحقّ المبين في بناء التكليف على حصول اليقين. 

٢ _ منظومة في فقه الطهارة. 

٣ _ منظومة في أحكام المواريث. 

٤ _ منظومة في التوحيد. 

٥ _ إيضاح السبيل في الفقه. 

٦ _ الرسالة العملية الكبرى. 

٧ _ الرسالة العملية الصغرى. 

٨ _ شرح تبصرة المتعلّمين للعلّامة الحلّي. 

٩ _ شرح دعاء رجب. 

١٠ _ كشف الغطاء في الحكمة. 

١١ _ كشف الحقّ في التوحيد. 

١٢ _ رسالة في الأُصول. 

١٣ _ رسالة في العقائد. 

١٤ _ رسالة في تفسير بعض الأحاديث. 

وفاته: 

تُوفّي ( قدّس سرّه الشّريف ) في السابع عشر من شهر شعبان المُعظم سنة ١٣٠٩ ﻫ بمدينة المبرّز في الأحساء، ودُفن فيها. 

الهامش: 

__________ 

١ _ انظر الشيخ علي البلادي، أنوار البدرين في تراجم علماء البحرين ٤١٤ رقم ١٣. 

٢ _ انظر السيّد حسن الصدر الكاظمي، تكملة أمل الآمل ٦ / ١٩٨ رقم ٢٦٦٢. 

٣ _ انظر الشيخ محمّد حرز الدين النجفي، معارف الرجال ٣ / ٢٦٦ رقم ٥٢٩. 

٤ _ انظر السيّد محسن الأمين العاملي، أعيان الشيعة ١٠ / ٢٣٧. 

٥ _ انظر الشيخ محمّد محسن أغا بزرك الطهراني، طبقات أعلام الشيعة ١٧ / ٥٥٩ رقم ٧٧٥.