المقالات والبحوث
رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام العالم العامل آية الله الشيخ علي آزاد القزويني.
رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام
العالم العامل آية الله الشيخ علي آزاد القزويني.
اسمه ونسبه:
هو الشيخ علي بن كربلائي مقصود آزاد القزويني.
ولادته:
ولد ( قدّس سرّه الشّريف )، في قرية زرآباد من توابع منطقة الموت في محافظة قزوين سنة ١٣٤٧ هــ، في أسرة متدينة، والده كان من الأخيار والصالحين، و والدته من أحفاد الفقيه الكبير ملا علي الكني ( قدّس سرّه الشّريف ).
دراسته وأساتذته:
تعلم ( قدّس سرّه الشّريف )، قراءة القرآن الكريم، والكتابة في القرية، وبعدها في الثاني عشر من عمره الشريف، وبصعوبة شديدة وتحمل مشقات السفر انتقل إلى مدينة قم المقدّسة، ودخل حوزتها وبدأ بدراسة المقدّمات والسطوح عند:
١ _ السيّد جليل الزرآبادي.
٢ _ الشيخ القاضوي.
٣ _ الشيخ علي أصغر فقيهي القزويني.
٤ _ الشيخ علي بناه الإشتهاردي.
٥ _ السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي.
وبعد سنوات من إقامته في مدينة قم المقدّسة، وفي سنة ١٣٦٣ هــ، هاجر إلى أيضًا بتحمل صعوبات ومشقات الطريق إلى مدينة العلم والعلماء مدينة النجف الأشرف، وأكمل السطوح العالية عند الأساتذة العظام أمثال:
٦ _ الميرزا حسن اليزدي.
٧ _ أبو زوجته الشيخ فاضل القائيني.
وحضر في الأبحاث العالية فقهًا وأصولًا عند أساطين حوزتها أمثال:
٨ _ الشيخ حسين الحلّي.
٩ _ السيّد محسن الحكيم الطباطبائي.
١٠ _ الميرزا حسن البجنوردي.
١١ _ السيّد محمود الشاهرودي.
١٢ _ السيّد حسين الحمّامي.
١٣ _ السيّد أغا الإصطهباناتي.
١٤ _ الميرزا باقر الزنجاني.
١٥ _ أبو زوجته الشيخ فاضل القائيني.
وفي المعقول عند:
١٦ _ الملا صدرا البادكوبي.
تدريسه:
صار ( قدّس سرّه الشّريف )، أستاذًا ماهرًا في تدريس السطوح العالية وخلال ( ٣٠ عامًا )، من إقامته بجوار المولى أمير المؤمنين ( عليه السلام )، ألقى عدة دورات على مجموعة من تلامذته من دروس اللمعتين والرسائل والمكاسب والكفاية، وتخرّج من مجلس درسه المُبارك الكثير من الأفاضل.
وقام بتدريس الأبحاث العالية فقهًا وأصولًا على طلابه في حوزة قم المقدّسة لسنوات عديدة وتتلمذ على يده العديد من العلماء الأفاضل في قم المقدّسة.
نشاطاته:
كان ( قدّس سرّه الشّريف )، مُبلغًا و واعظًا في أسفاره إلى مدينة الكاظمية المقدّسة، وبغداد، وخانقين، وعدة أماكن أخرى، حتى شمله الإضطهاد البعثي الكافر، ما أضطره للهجرة إلى إيران وذلك سنة ١٣٩٣ هــ، واستقر في مدينة قم المقدَّسة مرةً أخرى ومنذ بداية وصوله شرع بمهامه الدينية في التبليغ والوعظ والإرشاد وإقامة صلاة الجماعة في مسجد بقية الله، وانتخب سنة ١٤٣٤ هــ، من أفضل أساتذة حوزة قم المقدّسة.
صفاته:
كان ( قدّس سرّه الشّريف )، مبجلًا، ومُكرمًا من قبل أهل العلم والعلماء بالخصوص عند أهالي قزوين وضواحيها عند سفره في العطلة الصيفية لهم، وكان مثالًا للعالم الصابر المحتسب حيث فقد الكثير من أعزائه في حياته منهم نجله الوحيد ثقة الإسلام الشيخ حسن آزاد القزويني في ريعان شبابه وزوجته وثلاثة من أصهاره، ومنهم إستشهاد صهره الحجّة السيّد كاظم شبّر ( قدّس سرّه الشّريف )، في سجون البعث الكافر.
مؤلّفاته:
ومما جاد بهِ يراعه الشريف من تأليفات منها:
١ _ توضيح القصوى في شرح العروة الوثقى.
٢ _ حكم الأضحية في جميع الأعصار.
٣ _ آراء فقهية.
٤ _ فقه الجمرات.
٥ _ مهبط الوحي.
٦ _ فضائل ومناقب أهل البيت ( عليهم السلام ).
٧ _ دراسات موسعة حول المسائل المستحدثة.
٨ _ رسالة في جمع بين مالكية الله ومالكية الناس.
٩ _ رسالة في نجاسة أهل الكتاب.
١٠ _ رسالة في نجاسة الغلاة والنواصب والخوارج.
١١ _ رسالة في سن البلوغ للمرأة.
١٢ _ شرح كفاية الأصول (دورة كاملة).
وفاته:
تُوفّي ( قدّس سرّه الشّريف )، في الرابع من شهر شوّال المُكرم سنة ١٤٣٦ هــ، في مشهد المقدّسة، عندما كان زائرًا لمولاه الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا ( عليه السلام )، وبعدما شيع وصلى عليه العلّامة السيّد جعفر سيدان، دُفن في سرداب صحن الجمهوري في الصحن الرضوي المقدّس.
الهامش:
____________
١ _ الترجمة بقلم الشيخ محمّد الأنبوهي النجفي، تحت عنوان ( العلماء المغامير ).
© Alhawza News Agency 2019