السيد المدرسي: لو كان الرسول حياً في زمن سيد الشهداء لكان جرى به مثل الإمام
تظهر الكثير من آيات الكتاب أن الإيمان إيمانين والإسلام إسلامان كاملان، فكما لكل شيء لباناً وقشوراً كذلك للإسلام مظهر ومخبر والمطلوب من قبل الله عز وجل، فالقشور بلا اللبان لا قيم له وكذلك بما يرتبط بالدين، فمن شهد الشهادتي فهو مسلم، فالإسلام الكامل فيه عمل وإيمان كامل، فكان في نهضة الإمام الحسين إسلامان إسلام يزيد وإسلام الإمام (ع) وصلاتهما، ولا شك أن إيمان وإسلام أهل البيت (ع) كان صادقاً فقد أنهم خسروا
حيث قال السيد المدرسي أن يزيد والشمر وعمر بن سعد كانوا يدّعون أنهم مسلمون وأنهم يؤمنون بالحجاب ولكنهم نزعوا الأقنعة من على وجه بنات رسول الله سبحانه وتعالى كما دعوا لشتمهم وضربهم وكل هذا بعد وفاة الإمام الحسين(ع).
وأضاف السيد المدرسي أن هناك عشرات من الأحاديث وردت على لسان رسول الله (ص) في مقامات أهل البيت عند الله عز وجل وفضلهم كما أمر رب العالمين بمودتهم، فكيف قام الأعداء يكل ما فعلوه فلم يتركوا جريمة لم يرتكبوها بحقهم (ع) وكيف استطاعوا فعل كل هذا وأهل البيت الكرام على أقل التقدير كانوا مسلمين.
وختم السيد المدرسي قائلاً إن الحكم الظالم كان يستند إلى مشروعية معينة لاستقطاب المشروعية الحكم التي لاتمثل الله عز وجل بل هو مقدمة لاستقطاب مشروعية الشرق التي مثلها حكم بني أمية وبني مروان، حيث كان تأثير السيدة زينب عظيم في تأثيره فهي من البداية تناشد رسول الله سبحانه وتعالى لأنه هو المعني بقتل أهل بيته، ولو كان الرسول (ص) حياً في زمن الإمام الحسين(ع) لكان جرى به ما جرى بسيد الشهداء(ع).