المقالات والبحوث

ما الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة

ما الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة
المصدر: واحة_ وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف


ما الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة .... ؟

إنهم سألوا اللّه " الرُشد" دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!! " ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة ًوهئ لنا من أمرِنا رشدا " " رشدا ". وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة... ؟ طلبوا " الرشد " قالوا : ( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به ). وفي قوله تعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" " الرشد ". *فما الرشد* ؟ الرشد : - إصابة وجه الحقيقة.. - هو السداد ... - هو السير في الاتجاه الصحيح ... فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. و بوركت خطواتك !! وبهذا يوصيك اللّه أن تردد : " وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا ". بالرشد تختصر المراحل ، و يختزل كثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج ... حين يكون اللّه لك " وليا ًمرشدا ً". لذلك حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ًهو : " هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِّمت َرُشداً " فقط رُشداً ... فإن اللّه إذا هيأ لك أسباب الرشد ، فإنه قد هيأ لك أسباب الوصول *للنجاح الدنيوي والفلاح الأخروي اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار