المقالات والبحوث
مقال - روحي لك الفداء يا شهيد سامراء
السبت 3 رجب 1438 هـ الموافق 1 اذار/فبراير 2017م
(واحة) وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف
بقلم: حجة الاسلام والمسلمين سماحة الشيخ حيدر اليعقوبي
روحي لك الفــــــــداء ** شهيد سامــــــــــــراء
حق لك العــــــــــــزاء ** في الأرض والســـماء
يوم ٣/رجب ذكرى شهادة الإمام علي الهادي (ع) بن الإمام مـحمد الجواد (ع) مسموماً في سامراء سنة ٢٥٤ هـ ، وهذا هو القول المشهور والمعتمد ..
وللهادي النـقي التقي (ع) عدة كنى منها : أبو الـحسن الثالث ، وأبو الـحسن الـماضي , وأبو الـحسن العسكري .
وكان عمره الشريف حوالي (٤٠ - ٤٢) سنة ،
وكانت مدة إمامته (ع) حوالي ( ٣٤ - ٣٥ ) سنة ،
وقبره في سامراء ، مع ولده الإمام الحسن العسكري (ع).
وكان إستشهاده (ع) في عهد المعتز العباسي , بل ذكرت المصادر أنه ( أو أخـاه المعتمد) هو الذي أمر بدس السم للإمام (ع) ..
فإنا لله وإنا اليه راجعون , وسيعلم الذي ظلموا أي منقلب ينقلبون .
فينبغي في هذا اليوم تذكر هذه المصيبة بحزن وأسى ،
وزيارة الإمام (ع) ولو من بُعد ,
وتقديم التعازي للمؤمنين ، بعد ان يعزي النبي (ص) والزهراء (ع) والأئمة (ع) ، وخصوصاً الإمام المهدي (ع) فانه (ع) جــده (ع) ..
ولابأس أن نذكر هنا للتذكرة الحديث الوارد عن صالح بن سعيد قال : دخلت على أبي الحسن(ع) - أي الإمام الهادي(ع)- فقلت له : جعلت فداك في كل الأمور ، أرادوا إطفاء نورك ، والتقصير بك , حتى أنزلـوك هـذا الخــان الأشنع ، خان الصعاليك ،
فقال (ع) : هاهنا أنا يا ابن سعيد ،
ثم أومأ (ع) بيده وقال : أنظر ,
فاذا انا بروضات آنقات , وروضات باسرات ، فيهن خيرات عطرات , وولدان كأنهم اللؤلؤ المكنون ، وأطيار وظباء , وأنهار تفور ، فحار بصري وحسرت عيني ،
فقال(ع) : حيث كنّا فهذا لنا عتيد ، لسنا في خان الصعاليك ) .
----------------------------------------------------------
(واحة) وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف
© Alhawza News Agency 2017
(واحة) وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف
بقلم: حجة الاسلام والمسلمين سماحة الشيخ حيدر اليعقوبي
روحي لك الفــــــــداء ** شهيد سامــــــــــــراء
حق لك العــــــــــــزاء ** في الأرض والســـماء
يوم ٣/رجب ذكرى شهادة الإمام علي الهادي (ع) بن الإمام مـحمد الجواد (ع) مسموماً في سامراء سنة ٢٥٤ هـ ، وهذا هو القول المشهور والمعتمد ..
وللهادي النـقي التقي (ع) عدة كنى منها : أبو الـحسن الثالث ، وأبو الـحسن الـماضي , وأبو الـحسن العسكري .
وكان عمره الشريف حوالي (٤٠ - ٤٢) سنة ،
وكانت مدة إمامته (ع) حوالي ( ٣٤ - ٣٥ ) سنة ،
وقبره في سامراء ، مع ولده الإمام الحسن العسكري (ع).
وكان إستشهاده (ع) في عهد المعتز العباسي , بل ذكرت المصادر أنه ( أو أخـاه المعتمد) هو الذي أمر بدس السم للإمام (ع) ..
فإنا لله وإنا اليه راجعون , وسيعلم الذي ظلموا أي منقلب ينقلبون .
فينبغي في هذا اليوم تذكر هذه المصيبة بحزن وأسى ،
وزيارة الإمام (ع) ولو من بُعد ,
وتقديم التعازي للمؤمنين ، بعد ان يعزي النبي (ص) والزهراء (ع) والأئمة (ع) ، وخصوصاً الإمام المهدي (ع) فانه (ع) جــده (ع) ..
ولابأس أن نذكر هنا للتذكرة الحديث الوارد عن صالح بن سعيد قال : دخلت على أبي الحسن(ع) - أي الإمام الهادي(ع)- فقلت له : جعلت فداك في كل الأمور ، أرادوا إطفاء نورك ، والتقصير بك , حتى أنزلـوك هـذا الخــان الأشنع ، خان الصعاليك ،
فقال (ع) : هاهنا أنا يا ابن سعيد ،
ثم أومأ (ع) بيده وقال : أنظر ,
فاذا انا بروضات آنقات , وروضات باسرات ، فيهن خيرات عطرات , وولدان كأنهم اللؤلؤ المكنون ، وأطيار وظباء , وأنهار تفور ، فحار بصري وحسرت عيني ،
فقال(ع) : حيث كنّا فهذا لنا عتيد ، لسنا في خان الصعاليك ) .
----------------------------------------------------------
(واحة) وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف
© Alhawza News Agency 2017
وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019
© Alhawza News Agency 2019