( التشيع الصحيح يكون بالإقتداء بالزهراء ع والوقوف بوجه الفساد والانحراف) الشيخ عباس السعدي

ورد عن الزهراء ع في اشتراط التشيع الصحيح :
( ان كنت تعمل بما امرناك به،وتنتهي عما زجرناك عنه فأنت من شيعتنا والا فلا).

١- فلنكن من شيعتهم ع بالعمل باوامرهم والانتهاء عن زواجرهم لنفوز بشفاعتهم وتلتقطنا يوم القيامة كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء..
كما ورد في الحديث..
- فعن الإمام الباقر ع : ما شيعتنا الا من اتقى الله واطاعه .. من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو، وماتنال ولايتنا الا بالعمل والورع.

٢- ومن الأوامر المهمة هي وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسعي لتغيير الواقع نحو الأفضل،والوقوف بوجه الفساد والانحراف الأخلاقي والعقائدي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي..
ولتكن الزهراء عليها السلام صاحبة الذكرى قدوتنا في ذلك فقد افنت عمرها وذهبت شهيدة في هذا الطريق.

٣- والشرط المذكور للتشيع الصحيح من العمل باوامرهم وترك زواجرهم لايمكن تحقيقه إلا بتعلم تلك الأوامر والزواجر وإلا(فإن العامل بغير علم كالسائر على غير طريق لايزيده بعده عن الطريق الا بعداً عن حاجته..) كما ورد عنهم ع،
- وهم الطريق والصراط المستقيم عليهم السلام..
- ولذلك وردت الروايات المتظافرة والحث الاكيد على وجوب التفقه في الدين وتعلم أحكام الشريعة خصوصا مع تيسره في الوقت الحاضر ومع كثرة التحديات المعاصرة.

٤- ولابد ان يكون العمل خالصا لله تبارك وتعالى وليس طلبا لرضا جهة او مصلحة شخصية او فئوية..
فقد ورد عنها عليها السلام مامضمونه: (من اصعد لله خالص عبادته انزل الله اليه أفضل مصلحته).