المقالات والبحوث

صدر حديث كتاب (الأسس الفكرية للتنمية المستدامة في الإيديولوجيا الإسلامية المعاصرة) لمؤلفه الأستاذ الدكتور عبد الأمير كاظم زاهد المياحي.

صدر حديث كتاب (الأسس الفكرية للتنمية المستدامة في الإيديولوجيا الإسلامية المعاصرة) لمؤلفه الأستاذ الدكتور عبد الأمير كاظم زاهد المياحي.
المصدر: واحة وكالة انباء الحوزة

صدر حديثا عن مركز عين للدراسات والبحوث المعاصرة
كتاب (الأسس الفكرية للتنمية المستدامة في الإيديولوجيا الإسلامية المعاصرة) لمؤلفه الأستاذ الدكتور عبد الأمير كاظم زاهد المياحي.
الكتاب يقع في (٥١٢ صفحة من القطع الكبير - الوزيري) ويبحث في مسألة التخلف الاقتصادي ويسعى إلى الحلول الإسلامية في معالجتها، وهو يتكفل التعريف بالإطار العام لموضوع (التنمية المستدامة) بأسلوب منهجي أكاديمي محكم، مع محاولة التأصيل لنظرية إسلامية في هذا المضمار الحيوي.

قدم الباحث فيه رؤي فكرية فيما يخص (النموذج التنموي الاسلامي) على أساس
- التصور الاسلامي للمشكلة الاقتصادية.
-تشخيص الفكر الاقتصادي الاسلامي لإشكالية التخلف.
- يقيم الاسلام النموذج التنوي في ضوء تصوراته عن التخلف وأسبابه.
-ان التخطيط مطلب شرعي، ويتم في الاقتصاد الاسلامي على مستويين وقف عليهما الباحث تفصيلاً.
-ان قوانين وعلاقات الانتاج الاسلامية تفتح الباب لاستصلاح واستخدام المعطل من الموارد، وتخلق في الجانب الاخر قوة العمل المناسبة لأداء فرض الله المتجسد بحرمة التعطيل والتكليف بعمارة الارض.
-يستند اسلوب الاسلام في الانماء الى القرآن والسنة بوصفها (ثوابتا) وتتولى أدوات الاجتهاد الشرعي الحاق الوقائع المستحدثة بأحكامها الشرعية الاصلية بحيث تعرض كل المستجدات على المعايير الشرعية وصولا الى افضل اداء لنشاط الانسان الاقتصادي.
- وحيث تؤسس على تلك المعايير اساليب الانتاج، ونمط التوزيع واسلوب التبادل ونمط الاستهلاك فإنها توفر للتراكم (مصادر التمويل) التي تغنيه عن التورط بمقايضة ارادة المسلمين بالقروض الاجنبية، او استنفاد الطاقة الضريبية و الاقراضية في الدخل.
-واستنادا الى ذلك كله يمكن ان نقرر:-
1- ان النظام الاقتصادي الاسلامي نظام تنموي رائد لا ترقى له النظم الاقتصادية المعاصرة لقدرته على احداث التنمية دون كلفة اجتماعية سالبة.
2- ان الدراسات الاجنبية في هذا الصدد دراسات ليست محايدة وبالتالي غير علمية، حيث انها ذات اهداف خاصة وعدائية.
3- اثبتت التجربة الاولى (في عصر الخلافة الراشدة) قدرة هذا النظام على احداث النمو، ولا تزال هذه القدرة كامنة في أطر هذا النظام.
4- ان الاسلام قد وضع (المثال) الذي بدأت البشرية بالوصول الى بعض مفرداته، الا ان التطبيق المجزأ للإسلام (لا يوصل الى ما يعطيه التطبيق الشامل له من مردودات ايجابية، لان الاسلام يعمل مع توظيف عناصره كافة).
5- ان التحدي الحقيقي التي تواجهه الشعوب الاسلامية لا يزال مائلا وانها لتجد حلول مواجهته في برنامج الاسلام الانمائي.
وتضمن الكتاب استنتاجات نظرية في مفاصل مهمة من النظام الاسلامي مقارنة بالنظم الغربية.

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار