القبس_الثاني والأربعون من دعاء الندبة 

((ليت شعري اين استقرت بك النوى بل أي أرض تقلك أو ثرى))

ان المؤمن المنتظر و المحب لامام زمانه يشعر بأشتياق و حنين دائم الى الإمام (عجل الله فرجه) مع كل نفس يتنفسه و مع كل لحظة من حياته.

و في بعض اللحظات قد يصل هذا الشوق الى أعلى درجاته فعندها ترى المؤمن المنتظر يحدث نفسه بحزن و يذكرها بسيدها و ولي أمرها.

و إن المؤمن المنتظر لأمام زمانه في معظم اوقاته و أيامه يتسائل دائما بينه و بين نفسه عن أحوال إمام زمانه فتراه يقول :

ترى اين الامام الان ؟ 

في اي مكان يسكن؟

ما احواله و كيف صحته ؟

مع من يجلس و متى يستيقظ و متى ينام ؟

فينظر للقمر مع هذه الافكار المزدحمة ليبعث سلاما لأمام زمانه فكلاهما يرى القمر.