المقالات والبحوث
رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام العالم الجليل والمرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ مرتضى البروجردي.
رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام
العالم الجليل والمرجع الديني الكبير آية الله العظمى الشيخ مرتضى البروجردي.
اسمه ونسبه:
هو الشهيد السعيد الشيخ مرتضى إبن الشيخ علي محمّد إبن الشيخ محمّد إبراهيم البروجردي.
ولادته:
ولد ( قدّس سرّه الشّريف )، بمدينة النجف الأشرف في السابع عشر من شهر جمادى الأولى سنة ١٣٤٨ﻫ.
دراسته وأساتذته:
بدأ ( قدّس سرّه الشّريف )، بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، واستمرّ في دراسته حتّى نال درجة الاجتهاد، وصار من العلماء الأعلام في النجف، ومن أساتذته:
١ _ أبوه الشيخ علي محمّد.
٢ _ السيّد محسن الحكيم.
٣ _ السيّد أبو القاسم الخوئي.
٤ _ الشيخ حسين الحلّي.
٥ _ الشيخ مجتبى اللنكراني.
تدريسه وتلامذته:
قام ( قدّس سرّه الشّريف )، بتدريس العلوم الدينية في مدينة النجف الأشرف، ومن تلامذته:
١ _ السيّد منير الخبّاز القطيفي.
٢ _ السيّد الفهري.
٣ _ السيّد علي رضا السيّد محمّد صادق الحكيم.
٤ _ السيّد جعفر السيّد عبد الصاحب الحكيم.
٥ _ السيّد حسين السيّد علاء الدين الحكيم.
٦ _ الشهيد الشيخ علي واعظ زاده الخراساني.
٧ _ الشيخ قاسم واعظ زاده الخراساني.
٨ _ نجله الشيخ محمّد مهدي.
٩ _ الشيخ نجاح البغدادي.
١٠ _ الشهيد السيّد محمّد صالح علم الهدى.
١١ _ السيّد علي القزويني.
١٢ _ السيّد محمّد القزويني.
١٣ _ الشيخ علي الدهنيني.
١٤ _ الشيخ علي الشيخ محمّد تقي الجواهري.
أقوال العلماء فيه:
١ _ قال الشيخ محمّد هادي الأميني ( قدّس سرّه الشّريف )، في معجم رجال الفكر والأدب في النجف: «من أعلام العلماء والمجتهدين، وأساتذة الفقه والاُصول، ومن أجلّاء الجامعة النجفية اليوم، وفي طليعة أساتذتها، ورع تقيّ خيّر صالح، طيّب الحديث، عذب البيان… وبلغ مرتبة عالية من الفضيلة والعلم، تصدّى للبحث والتدريس وكتابة المواضيع الفقهية، ولم يزل في النجف موضع التقدير، يُواصل جهاده العلمي».
٢ _ قال السيّد الجلالي في فهرس التراث: «وصار من أفاضل تلامذة سيّدنا الأُستاذ(قدس سره) ـ أي السيّد الخوئي ـ، وكان على جانب كبير من الورع والتقوى».
مؤلّفاته:
١ _ مستند العروة الوثقى (تقرير درس السيّد الخوئي في الفقه) (٢٠ مجلّداً) يحتوي على: الصلاة (١٠ مجلّدات).
٢ _ الحج (٤ مجلّدات).
٣ _ الصوم (مجلّدان).
٤ _ الزكاة (مجلّدان).
٥ _ الخمس (مجلّد واحد).
٦ _ الإجارة (مجلّد واحد).
شهادته:
لم يتحمّل الظالمون وجود عالم زاهد شجاع، له مكانة في أوساط الحوزة العلمية في النجف الأشرف، فدبّروا له مؤامرة لتصفيته، إذ قام أحد العملاء بإطلاق النار عليه بعد عودته من صلاة الجماعة التي كان يُقيمها داخل حرم الإمام علي (عليه السلام)، فسقط على أثرها مضرّجاً بدمه شهيدًا مظلومًا، وكان ذلك في الرابع والعشرين من شهر ذُو الحجّة الحرام سنة ١٤١٨ﻫ، وصلّى على جثمانه المرجع الديني السيّد علي السيستاني، ودُفن بمقبرة وادي السلام في النجف الأشرف حسب وصيّته، وأرّخ أحد الأدباء عام وفاته بقوله:
ألا يا أيها الركب المجد رويدًا *** فقد لاح المرتضى العلم الفردِ
فحطوا بهِ رحل المكارم والعُلا *** وحيوا فقيدَ العلمِ والفضلِ والزهدِ
وقولوا سلام الله جلّ جلاله *** يَحفُ بمولانا الشهيد البروجردي
وقفنا على مثواك والدمعُ هاطلّ *** نُردد آي الذكرِ من سورة الحَمدِ
وتحرقنا الآهاتُ فيكَ تحسرًا *** وإن كان لا يغني عَزاء ولا يجدي
عزيزٌ علينا أن نراكَ ولا نرى *** حواليكَ مُستفتٍ وآخرُ يَستهدي
ولكنهُ يهنيكَ اِنكَ شاهدٌ *** شهيدَ ولا مثل الشهادةِ من مَجدِ
دِماكَ التي سالت فخضبت الثرى *** أنارت لنا درب الهدايةَ والرُشدِ
وَما صنتَ من فقه آل محمدٍ *** صحائفُ تزهو في سَنا المدحِ والحمدِ
ومذ فزتَ فينا بالشهادةِ أرخوا *** ( تبوأ أبا المهدي في نِعمِ الخُلدِ ).
الهامش:
____________
١ _ أنظر الشيخ محمّد هادي الأميني، معجم رجال الفكر والأدب ١ / حرف الباء.
٢ _ أنظر السيّد محمّد حسين الحسيني الجلالي، فهرس التراث ٢ / ٦٨٤.
٣ _ أنظر موسوعة الإمام الخوئي ١١ / تعريف الكتاب ص ١١.
٤ _ أنظر موقع الشيعة الإلكتروني.
© Alhawza News Agency 2019