أخبار اسلامية

شرح فقرات دعاء الافتتاح

 شرح فقرات دعاء الافتتاح
المصدر: واحة - وكالة أنباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف

 

شرح فقرات دعاء الافتتاح 

 

(صَرِيخِ المُستَصـرِخِينَ، مَوضِعِ حَاجَاتِ الطَّالِبِينَ، مُعتَمَدِ المُؤمِنِينَ)

 

فالله جل جلاله يسمع اصوات المستغيثين من عباده ومن وضع ثقته به وتوكل عليه فلا يتركهم من دون ان يغيثهم وهو القائل:(اليس الله بكاف عبده)، كما يسمع اصوات عباده الداعين والطالبين كما في قوله:[قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ]،

 

فالله سبحانه لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء، وما من شيء يحدث في الكون الا بعلمه ولا يخرج عن سننه وارادته كما اوضح بقوله:[لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللهُ عَلَىٰ كُلِّ

 

( الحَمدُ للهِ الَّذِي مِنْ خَشيَتِهِ تَرعُدُ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا، وَتَرجُفُ الأَرضُ وَعُمَّارُهَا، وَتَمُوجُ البِحَارُ وَمَنْ يَسبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا).

 

فمن يعرف قدرة الله جل جلاله وقوته من خلقه فانه يخشع لعظمته سواء كان في السماء او في الارض، في البر او البحر، ولكن البعض للأسف لا يستيقن بذلك الا عند حضور اجله كما في قول فرعون عندما ادركه الغرق فيما ذكره الله في كتابه:[وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ، آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ، فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً، وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ]

 

وهو ما نبه اليه سبحانه بقوله:[قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ، أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنتُم بِهِ آلْآنَ وَقَدْ كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ، ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ].

 

(الحَمدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهذَا، وَمَا كُنَّا لِنَهتَدِيَ لَولَا أَنْ هَدَانَا اللهُ).

 

وهو تعبير عن الشكر الذي ينبغي ان يملأ قلب المؤمن وعقله في جميع اوقاته واحواله، فلولا ما افاض الله عليه من سبل الهداية لما وصل الى معرفة فضل الله وعظيم احسانه، ليحمده ويشكره فيجزيه المزيد من فضله:[لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ]، [وَيَزِيدُ اللهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا].

 

(الحَمدُ للهِ الَّذِي يَخلُقُ وَلَمْ يُخلَقْ)

 

فهو الأول قبل الـخلق والآخر بعد فناء الخلق، وهو الدائم الباقي الذي لا فناء لـه ولا زوال، وهو الحيّ القيّوم الذي ليس كمثله شيء

 

فكلما ازداد علم الانسان بربه وطاعته له كلما صلحت حياته وازداد توفيقا في القربى اليه ليفوز بجنته ويأمن من عذابه [فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا]

 

(وَيَرزُقُ وَلَا يُرزَقُ، وَيُطعِمُ وَلَا يُطعَمُ، وَيُمِيتُ الأَحيَاءَ وَيُحيِي المَوتَى، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ)،

 

 فالرزق والحياة والـموت وكل الأحوال التي تعرض على الإنسان انما هي لا تخرج عن ارادته ولا عن قضائه وقدره لأنه هو الخالق والرازق والمدبّر والمحيي والمميت، ولذا ينبغي على اهل الايمان التوجه له وطلب العون منه والسؤال له دون سواه فهو العلي القدير.

 

 

 

(اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبدِكَ وَرَسُولِكَ، وَأَمِينِكَ وَصَفِيِّكَ، وَحَبِيبِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلقِكَ، وَحَافِظِ سِرِّكَ، {والمراد بسرّ الله هو العلوم التي فتحها الله على أنبيائه ورسله كلٌ بحسب درجته ودوره الربّاني المرسوم له في الدنيا}، وَمُبَلِّغِ رِسَالَاتِكَ).

 

*منزلة رسول (ص) في حقيقتها تفوق جميع الانبياء والمرسلين فهو يعتبر نموذج للكمال الرباني في خلق الانسان* 

فكما هو معلوم ان الله سبحانه خلق خلقا مطيعا له لا يعصونه في شيء وهم الملائكة كما في قوله تعالى: [لَّا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ]، 

وجعل لهم مهام متنوعة في الدنيا والاخرة كما اوضح ذلك في كتابه في ايات عدة منها:

[اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ]، 

[الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا ا

 

لسَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ بَلَىٰ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ]

[ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ]

[الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ]، وكثير من الآيات التي تتحدث عنهم ومنها قوله تعالى عن ليلة القدر:[تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ].

 

*الا ان الملائكة رغم منزلتهم في طاعة الله وعدم معصيته فانهم لا يتكاملون بل يبقون على ذات المستوى من العبادة او الطاعة*.

كما ان الله سبحانه قد خلق خلقا وهم الجن خلقهم من نار وتحدث عنهم في كتابه في آيات مختلفة كقوله تعالى:[وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ]، وتحدث عنهم في سورة الجن:

[وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا]

[وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا]،

 

*كما اوضح سبحانه كثير من الحقائق التي تتعلق بإبليس باعتباره من الجن وعن عداوته لادم* 

كقوله تعالى:[وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا].

 

*اما المخلوق الذي كرمه الله سبحانه فهو الانسان كما في قوله تعالى:[وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا]. 

وهو الذي طلب من الملائكة السجود له كما اخبر في كتابه:[وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ]. 

ثم بين سبحانه علة ذلك بقوله:[قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ، قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ].

 

*فمن خصائص الانسان هو ما اودعه الله فيه من العقل الذي يرتقي ويتكامل به عند طاعته حتى يكون ارقى من الملائكة، وما اودعه فيه من الشهوات التي يتسافل فيها عند معصيته حتى يكون ادنى من الشياطين*

ومن هنا كانت منزلة النبي (ص) حيث بلغ اعلى الرتب والدرجات في طاعة الله والامتثال لأمره والمسابقة الى طاعته حتى فاقت درجته جميع من خلق الله من الاولين والاخرين.

 

(أَفضَلَ وَأَحسَنَ، وَأَجمَلَ وَأَكمَلَ وَأَزكَى وَأَنمَى، وَأَطيَبَ وَأَطهَرَ، وَأَسنَى وَأَكثَرَ مَا صَلَّيتَ وَبَارَكتَ وَتَرَحَّمتَ وَتَحَنَّنتَ، وَسَلَّمتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ عِبَادِكَ، وَأَنبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَصَفوَتِكَ، وَأَهلِ الكَرَامَةِ عَلَيكَ مِنْ خَلقِكَ)

 

فلولا الهداية التي ارسلها الله عبر رسوله، ولولا التضحيات والتفاني في طاعة الذي قام به رسول الله(ص)، لكانت البشرية اليوم تعيش حالة الجهل والخرافة والهمجية والبربرية التي يأكل فيها القوي الضعيف، وما الحروب العالمية الحديثة وما تبعها بعد ذلك من تطوير لوسائل القتل والدمار الا نموذجا للانحراف الذي يسلكه الانسان من دون هداية الله ورحمته بخلقه،

 

ولذا قد ذكر الله نبيه في آيات عدة اوضحت منزلته ومكانته كقوله تعالى:

[إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا].

[وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ، وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ].

[إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ الله

 

ُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا].

[لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ{اي منكم}عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ{اي معاناتكم} حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ]، بمعنى ان هذا الرسول هو من عموم الناس لا هو ملك عليكم ولا يريد ان يترأس عليكم ولا هو من قوم غيركم ولا ناطق بلسان اعجمي، عزيز عليه اي شديد عليه معاناتكم ومشقتكم ولقاءكم المكروه حريص عليكم أن تهتدوا بالمؤمنين رءوف شديد الرحمة، رحيم يريد لهم الخير في الدنيا والاخرة.

[وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ، صِرَاطِ اللهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللهِ تَصِيرُ

 

 الْأُمُورُ].

[وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ].

[هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ].

 

والآيات كثيرة التي تتحدث عن رسول الله ومنزلته عند الله ولذا جعل طاعته والالتزام بأقواله واعماله بمثابة الطاعة لله سبحانه كما في الآيات التالية:

[وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ].

[تِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ].

[وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ].

[ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا{اي خالفوا} اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِقِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ].

[أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ{اي يخالف ويعاند} اللهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَٰلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ].

فهذا الربط بين الله ورسوله اذ ان مخالفة النبي وعصيانه تعد مخالفة لله تعالى، وطاعته تعتبر طاعة لله تعالى انما هو بيان لمنزلة رسول الله الذي انزل عليه اكمل الرسالات وجعله خاتما للرسل قبل قيام الساعة ولذا تضمن الدعاء وصفه بأكمل واجمل ما يستحقه هذا الرسول العظيم والذي قال الله عنه [وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ].

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار