الكتب والمؤلفات
كتب من مدرسة أهل البيت عليهم السلام
كتب من مدرسة أهل البيت عليهم السلام
الكافي من مصادر الحديث لدى الشيعة وأكثر الكتب الأربعة اعتبارا، وهو من تأليف ثقة الإسلام الكليني. ويشتمل الكتاب على ثلاثة أقسام: أصول الكافي، وفروع الكافي، وروضة الكافي، ويعد من أهم المصادر لدى العلماء. وكان الضابط لدی الكليني في جمع الأحاديث عدم معارضتها للقرآن و موافقتها للإجماع
نقل الكليني أحاديث هذا الكتاب بأقل الوسائط؛ وذلك بسبب علاقته بأصحاب الأئمة وأنّ الأصول الأربعمائة كانت في متناول يده. واعتقد بعض العلماء الشيعة بصحة جميع الروايات الموجودة في الكافي، واعترف البعض الآخر بوجود أحاديث ضعاف فيه. وقيل إن تسمية الكتاب بالكافي مأخوذة من رواية منسوبة إلی الإمام المهدي (ع) إلا أن الكثير من العلماء خالفوا هذا الإدعاء
وجه تسمية الكتاب
هناك وجهان مشهوران لتسمية هذا الكتاب بالكافي، الأول مستوحى من كلام الكليني نفسه حيث أنه في مقدمة كتاب الطهارة يقول: «كتاب كافٍ يجمع فيه من جميع فنون علم الدين»، والثاني أن عنوان الكتاب مأخوذ من عبارة شهيرة للإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه. يقول فيها: الكافي كافٍ لشيعتنا. وقد صدرت هذه العبارة حينما عُرض عليه كتاب الكافي فامتدحه وقال فيه كلمته الشهيرة.
الكافي في كلمات العلماء
قال الشيخ المفيد عنه: إن كتاب الكافي من اجل كتب الشيعة وأكثرها فائدة.
وقال عنه الشهيد الأول: كتاب الكافي في الحديث، الذي لم يعمل للإمامية مثله.
ويقول محمد تقي المجلسي: أضبط الأصول وأجمعها، وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها.
وقال أغا بزرك الطهراني: هو أعظم الأصول الأربعة شأنا، لأوثق المحمدين الثلاثة مؤلفو تلك الأصول.
ونقل الأسترأبادي عن أساتذته أنّه لم يصنف في الإسلام نظير لكتاب الكافي. وينقل آية الله الخوئي عن أستاذه المحقق النائيني قوله إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز.
الهدف من التأليف
مما جاء في مقدمة كتاب الكافي خطاب من المؤلف موجه لشخص أطلق عليه المؤلف عنوان الأخ في الدين، وننقل هنا خلاصة لما جاء في خطاب الشيخ الكليني له:
قد فهمتُ يا أخي ما شكوتَ من اصطلاح أهل دهرنا على الجهالة. وما ذكرتَ أنّ أُموراً قد أشكلت عليك... وأنك لا تجد بحضرتك مَن تُذاكره وتفاوضه ممّن تثق بعلمه فيها. وقلت أنّك تحبّ أن يكون عندك كتاب كافٍ يجمع من جميع فنون علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السّلام، والسنن القائمة التي عليها العمل وبها تُؤدّى فرائض الله وسُنّة نبيّه (ص)... وقد يسّر الله ـ وله الحمد ـ تأليفَ ما سألت، وأرجو أن يكون بحيث توخّيت
أسلوب التأليف
يذكر الكليني في مقدمة كتابه أنه جمع الأحاديث وفقا لعدم معارضتها القرآن، وموافقتها للإجماع، وحينما لا يرى وجها للترجيح يرجح أحدى الروايتين المتعارضتين التي تكون أقرب إلى الصحة في نظره.
المزايا والخصائص
استفاد الكليني في زمان تأليف كتابه من الأصول الأربعمائة ومن لقائه بأصحاب الأئمة (ع) أو من يروي عن الأصحاب، فهو يروي الأحاديث بأقل الوسائط. وقد ساعدت معاصرته للنواب الأربعة في تنقيحه للأحاديث التي يرويها. وحسن التنظيم والشمولية التي اتصف بهما كتاب الكافي من مميزاته أيضا. ويعتبر هذا الكتاب فريدا من جهة شموليته وتنظيمه لأبواب الروايات، وعدد الروايات الواردة فيه، ونقل السند فيها كاملا، وشموله لمختلف الأبواب من قبيل الأبواب الاعتقادية، والفقهية، والأخلاقية، والاجتماعية، وغيرها. ولقد سعى مؤلفه أن يروي في أول كل باب الأحاديث الأكثر تفصيلا، والأصح، والأوضح بيانا، ثم يذكر ما هو أقل منها
بأن الروضة هي آخر كتب الكافي.
1. تأويل وتفسير بعض آيات القرآن الكريم
2. وصايا وإرشادات الأئمة الأطهار (ع)
3. الرؤيا وأنواعها
4. الأوجاع وعلاجها
5. كيفية خلق عالم الوجود وبعض ظواهره
6. تاريخ بعض الأنبياء
7. فضيلة الشيعة ومسؤولياتهم
8. بعض قضايا تاريخ صدر الإسلام وزمان خلافة أمير المؤمنين (ع)
9. الإمام الحجة (عج) وصفاته، وكذلك أصحابه وخصائص عصر الظهور
10. تاريخ بعض الصحابة والشخصيات
عدد رواياته وسبب اختلافها
اختلف العلماء في عدد أحاديث كتاب الكافي، فالشيخ يوسف البحراني يذكر في لؤلؤة البحرين أنها 16199، والدكتور حسين علي محفوظ يذكر في مقدمة الكافي أنها 15176، والعلامة المجلسي يذكر أنها 16121، وبعض المعاصرين مثل الشيخ عبد الرسول الغفار يذكر أنها 15503 حديثا. وهذا الاختلاف في الأعداد ناشئ عن أسلوب عدّ وإحصاء الأحاديث. حيث أن الرواية المروية بسندين اعتبرها بعض رواية واحدة، واعتبرها آخر روايتين. وعد بعضهم الأحاديث المرسلة حديثا واحدا بينما عدها بعض آخر حديثين. وهناك موارد نادرة يمكن إرجاع الاختلاف فيها إلى اختلاف النسخ.
البحوث التي أنجزت حول الكافي
كان كتاب الكافي مداراً لاهتمام العلماء والباحثين في علم الحديث منذ بداية تأليفه، وقد ألفت حوله العديد من المؤلفات. وقد أحصى أغا بزرك الطهراني 27 شرحا لأصول الكافي أو لكل الكتاب، و10 حواشي وتعليقات عليه.
شروح الكافي
شرح الكافي، لملا صدرا المتوفى 1050 هجرية.
كتاب الوافي، للفيض الكاشاني المتوفى 1091 هجرية.
مرآة العقول، للعلامة المجلسي المتوفى 1110 هجرية.
شرح الكافي، للملا صالح المازندراني المتوفى 1110 هجرية.
شرح الكافي، للملا خليل القزويني وهو مشهور باللغة العربية بـ"الشافي" وباللغة الفارسية بـ"الصافي".
الرواشح السماوية في شرح الكافي تأليف السيد محمد باقر المحقق الداماد.
شرح الكافي، تأليف أمير إسماعيل خاتون أبادي.
الحواشي والتعليقات
التعليقة على كتاب الكافي محمد باقر الحسيني المشهور بميرداماد المتوفى 1041 هجرية.
جامع الأحاديث والأقوال تأليف الشيخ قاسم بن محمد بن جواد بن الوندي المتوفى 1100 هجرية.
الدر المنظوم في كلام المعصوم تأليف الشيخ علي بن محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني المتوفى 1104 هجرية.
الحاشية على أصول الكافي تأليف رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني.
حاشية أبو الحسن الشريف الفتوني العاملي المتوفى 1138.
حاشية السيد مير أبو طالب بن الميرزا بيك فندرسكي.
حاشية زين الدين أبو الحسن علي بن الشيخ حسن صاحب المعالم.
حاشية الشيخ محمد بن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني المعروف بالشيخ محمد السبط العاملي المتوفى 1030 هجرية.
الترجمات
أصول الكافي ترجمة وشرح السيد جواد المصطفوي، ويشتمل على نص الأحاديث باللغة العربية.
الروضة من الكافي ترجمة وشرح السيد هاشم الرسولي المحلاتي. يشتمل على نص الأحاديث باللغة العربية.
الكافي ترجمة انجليزية، أنجزتها المؤسسة العالمية للخدمات الإسلامية.
تلخيصات ومختارات
منتخب الكافي ترجمة وتحقيق محمد باقر البهبودي.
الصحيح من الكافي في 3 مجلدات، محمد باقر البهبودي.
خلاصة أصول الكافي، ترجمة علي أصغر خسروي شبستري.
شعاع باهر من أصول الكافي، السيد محمد الحسيني الهمداني.
معاجم وفهارس
المعجم المفهرس لالفاظ اصول الكافي، إلياس كلانتري.
المعجم المفهرس لالفاظ الاصول من الكافي، على رضا برازش.
الهادى الى الفاظ اصول الكافي، سيد جواد مصطفوي.
فهارس احاديث اصول الكافي، مجمع البحوث الاسلامية.
فهارس احاديث الروضة من الكافي، مجمع البحوث الاسلامية.
فهارس احاديث الفروع من الكافي، مجمع البحوث الاسلامية.
فهارس أحاديث الكافي، مؤسسة البحوث الإسلامية في استان قدس رضوي.
الأسانيد والرجال
تجريد أسانيد الكافي و تنقيحها، حاج ميرزا مهدى صادقي.
الموسوعة الرجالية، السيد حسين الطباطبائي البروجردي.
حول الكافي
دفاع عن الكافي، ثامر هاشم حبيب العميدي.
الشيخ الكليني البغدادي وكتابه الكافي ثامر هاشم حبيب العميدي. وفيه سيرة الشيخ الكليني الشخصية والعلمية، أسلوبه في تأليف فروع الكافي.
بين الكليني وخصومه، موقف محمد أبو زهرة من الكليني، الشيخ عبد الرسول الغفار. يتعرض في هذا الكتاب للإشكالات التي أثارها الكاتب المصري محمد أبو زهرة حول كتاب الكافي، ويتصدى لردها والدفاع عن الكليني والكافي.
الكليني والكافي، الشيخ عبد الرسول الغفار.
بحوث حول روايات الكافي، أمين ترمس العاملي.
دراسات في الكافي للكليني والصحيح للبخاري، هاشم معروف الحسني. يجري المؤلف في كتابه هذا بحوث مقارنة بين الكافي وصحيح البخاري، ويختار مواضيع من الكتابين ليحكم بينهما.
ثلاثيات الكليني وقرب الاسناد، أمين ترمس العاملي. وفيه شرح لحياة الكليني، والأحاديث التي يرويها الكليني وتتصل بالمعصوم بثلاثة وسائط فقط، وقد جمع فيه 135 حديثا
© Alhawza News Agency 2019