المقالات والبحوث

رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام العالم الفاضل آية الله العظمى الشيخ علي الهمداني

رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام    العالم الفاضل آية الله العظمى الشيخ علي الهمداني
المصدر: واحة - وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف

رجال من مدرسة اهل البيت عليهم السلام 

 العالم الفاضل آية الله العظمى الشيخ علي الهمداني. 

 

 

اسمه ونسبه: 

 

هو الشيخ علي بن إبراهيم الهمداني. 

 

ولادته: 

 

ولد ( قدّس سرّه الشّريف )، في الثاني عشر من شهر ربيع الأوّل سنة ١٣١٢ هــ = الموافق سنة ١٨٩٤ م، بقرية من قرى مدينة همدان في إيران. 

 

دراسته وأساتذته: 

 

بدأ ( قدّس سرّه الشّريف )، بدراسة العلوم الدينية في همدان، ثمّ سافر إلى العاصمة طهران لإكمال دراسته الحوزوية في علم الكلام والفلسفة والرياضيات والهيئة، وبقي فيها حوالي خمس سنوات، ثمّ سافر إلى مدينة قم المقدّسة عام ١٣٤٠ ﻫ، لإكمال دراسته الحوزوية العليا، ومن أساتذته: 

١ _ الشيخ عبد الكريم الحائري. 

٢ _ الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي. 

٣ _ الشيخ أبو القاسم القمّي. 

٤ _ الشيخ محمّد تقي الثابتي. 

٥ _ الميرزا مهدي الآشتياني. 

٦ _ الشيخ محمّد الهيدجي. 

٧ _ الشيخ أحمد القمّي. 

 

تدريسه وتلامذته: 

 

في عام ١٣٥٠ ﻫ، طلب أهالي همدان من الشيخ عبد الكريم الحائري إرسال الشيخ الهمداني إليهم فقبل دعوتهم، وأرسله إلى همدان، فاستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس وأداء واجباته الدينية، ومن تلامذته: 

١ _ السيّد رضا بهاء الديني. 

٢ _ السيّد محمود الطالقاني. 

٣ _ الشيخ حسين النوري الهمداني. 

٤ _ الشيخ محمّد المفتّح. 

٥ _ الشيخ أبو القاسم الآشتياني. 

٦ _ السيّد مصطفى الهاشمي. 

٧ _ الشيخ موسى الزنجاني. 

 

أقوال العلماء فيه: 

 

١ _ قال السيّد المرعشي النجفي ( قدّس سرّه الشّريف ): «هذا مغرب شمس العلم والحكمة والتقوى، رجل الرجال والدراية، بطل الحديث والرواية، طَود الفضل، وجوهر الفقه، فقه الأُصول، وأصل الفروع، الحَبر الجليل، والبحّاثة النقّاد النبيل، باني المدرسة الدينية ببلدة همدان، والقائم بإحياء حوزتها العلمية، وتأسيس مكتبتها المنيفة، والمُربّى في حجر تربيته جماعة من الأعاظم والأعلام». 

 

صفاته: 

 

كان ( قدّس سرّه الشّريف ) يعيش حياة بسيطة يرضاها الله ويرضاها الناس، وكلّ من زاره وعاش معه عن قرب كان يقول: لقد كان مصداقاً للحديث الشريف: «كُونُوا دُعَاةً للناسِ بالخيرِ بِغَيرِ ألسِنَتكِم»، ويعني ذلك أنّ العمل بما أراده الله ورسوله يُغني عن دعوة الناس للالتزام عن طريق اللسان.

كان من أهل الدعاء والذكر والتهجّد، وإقامة صلاة الليل، وكان في نفس الوقت يُوصي طلّابه بضرورة الالتزام بصلاة الليل والتهجّد والدعاء، وكان يستقبل الناس على مختلف طبقاتهم، ويحترم الجميع، سيّما العلماء والفضلاء، فقد كان يُوقّرهم ويحترمهم احتراماً خاصّاً. 

 

نشاطاته: 

 

١ _ تجديد بناء مدرسة الآخوند للعلوم الدينية. 

٢ _ تأسيس المكتبة الغربية، والتي تحوي على كثير من النسخ الخطّية النفيسة. 

 

مؤلّفاته: 

 

١ _ تقريرات درس الشيخ الحائري في الفقه والأُصول. 

٢ _ حاشية على كتاب أنيس التجّار للنراقي. 

٣ _ حاشية على العروة الوثقى. 

٤ _ رسالة في أطراف حالات أصحاب الإجماع والتفضيل. 

٥ _ رسالة في أحوال الصحابي أبي بصير. 

٦ _ رسالة في قاعدة لا ضرر ولا ضرار. 

٧ _ رسالة في بيان العِدّة الكافية. 

٨ _ رسالة في اللباس المشكوك. 

٩ _ رسالة في الإجتهاد والتقليد. 

١٠ _ رسالة في الأربعين حديثًا. 

١١ _ رسالة في الحبط والتكفير. 

١٢ _ رسالة في أسرار الصلاة. 

١٣ _ رسالة في الكلام النفسي. 

مؤلّفاته باللغة الفارسية: 

١ _ رسالة في العصير العنبي والزبيبي والتمري. 

 

وفاته: 

 

تُوفّي ( قدّس سرّه الشّريف ) في السادس عشر من شهر شعبان المُعظم سنة ١٣٩٨ ﻫ، في لندن، أثر مرض ألمّ به، ونُقل جثمانه الطاهر إلى مدينة طهران، ومن ثمّ إلى مدينة همدان، ودُفن بمقبرة الشهداء. 

 

الهامش: 

___________ 

١ _ انظر موقع الشيعة الإلكتروني، ( استُفيدت الترجمة من بعض مواقع الإنترنت)

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار