أخبار اسلامية

تحت شعار الآية الكريمة: (ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبًا). جامعة باقر العلوم في النجف الاشرف تقيم مؤتمرها التبليغي الثالث

تحت شعار الآية الكريمة: (ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبًا).  جامعة باقر العلوم في النجف الاشرف تقيم مؤتمرها التبليغي الثالث
المصدر: واحة وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف

بسمه تعالى

 

أقامت جامعة باقر العلوم في النجف الأشرف مؤتمرها التبليغي الثالث بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، تحت شعار الآية الكريمة:

 

(ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبًا).

 

استُهل المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ علي فوزي، ثم قرأ الحضور سورة الفاتحة على روح الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره ونجليه، وعلى أرواح الشهداء السعداء.

 

بعد ذلك، ألقى فضيلة الشيخ عبد الحكيم الخزاعي كلمة إدارة جامعة باقر العلوم، حيث أكد على أن التبليغ من أهم مقومات طالب العلم، مستشهداً بقول سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله:

 

"من العيب في الخطيب أن لا يكون حوزوياً، ومن العيب في الحوزوي أن لا يكون خطيباً."

 

وأشار إلى مكونات طالب العلم وفق رؤية المرجعية الرشيدة، وهي:

 

1. الجانب العلمي

 

 

2. الجانب الأخلاقي

 

 

3. الجانب الاجتماعي التبليغي

 

 

 

ثم جاءت كلمة المؤتمر التي ألقاها فضيلة الشيخ عباس خليفة، الأستاذ في الحوزة العلمية الشريفة، حيث ركّز على محاور مهمة، منها:

 

أهمية التبليغ، كونه من مهام الأنبياء والمرسلين والأئمة عليهم السلام.

 

أن طالب العلم هو سفير لله في المجتمع، وعليه أن يمثل هذه السفارة خير تمثيل.

 

ضرورة أن يكون أسلوب التبليغ محبباً وليس منفراً، مستشهداً بآيات من القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت عليهم السلام.

 

أهمية الثقافة القرآنية، التي تُعد مغيبة مع شديد الأسف في المجتمع والخطاب الديني.

 

سبب صمود أهل غزة، الذي يرجع إلى تمسكهم بالثقافة القرآنية.

 

الخطابة الدينية، التي ينبغي أن تستقي مادتها من القرآن الكريم وروايات أهل البيت عليهم السلام، مع ضرورة أن يكون الخطيب آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر.

 

 

عقب ذلك، استمع الضيف المحاضر إلى أسئلة الطلبة ومداخلاتهم القيمة، والتي أثرت النقاش وأغنته.

 

واختُتم المؤتمر بإنشاد الحضور نشيد العهد والولاء، مؤكدين تمسكهم بالله ورسوله وأهل البيت عليهم السلام والمرجعية الرشيدة، مرددين:

"إحنا غير حسين ما عدنا وسيلة."

 

وفي الختام، حُمد الله تعالى على توفيقه، والحمد لله رب العالمين.

 

الجمعة 22 شعبان 1446 هـ

 

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار