المقالات والبحوث

في ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام ماذا كتب السيد عادل العلوي

في ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام ماذا كتب السيد عادل العلوي
المصدر: واحة _ وكالة أنباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف


في ذكرى استشهاد الامام الكاظم عليه السلام ماذا كتب السيد عادل العلوي

إن دهتك الرزايا.. وطيب عيشك نكد بكاظم الغيظ موسى وبالجواد محمد
ألا يا قاصد الزوراء عرج على((الغربي))من تلك المغاني
لتحظى بالأمن و بالأمان و حث الركب إن تبغي نجاحا
فطف واسع و حج بها و لب وسلم في جنانك واللسان
أضاءت حين نودي لن تراني فتلك النار نور الله فيها
ونعليك اخلعن واخضع خشوعا اذا لاحت لديك ((القبتان)
فتحتهما لعمرك نار (( موسى)) ونور ((محمد)) متقاربتان


نرفع أسمى آيات التهاني وَ التبريكات لمقام الرسول الأعظم وَ لأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ..
و لِمقام بقية الله في أرضه أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وللامة الاسلامية وللمؤمنين والمؤمنات ولعلماءنا الاجلاء العاملين بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام الجواد عليه السلام..
من حكم الامام الجواد عليه السلام :
قال (عليه السلام ) :
((من وثق بالله أراه السرور ، ومن توكل عليه كفاه الأمور و الثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا مؤمن أمين و التوكل على الله نجاة من كل سوء و حرز من كل عدو و الدين عز و العلم كنز و الصمت نور و غاية الزهد الورع و لا هدم للدين مثل البدع و لا أفسد للرجال من الطمع و بالراعي تصلح الرعية و بالدعاء تصرف البلية و من ركب مركب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر و من عاب عيب و من شتم أجيب و من غرس أشجار التقى اجتنى ثمار المنى ))
قال ( عليه السلام ) :
(( من أمل إنسانا فقد هابه و من جهل شيئا عابه و الفرصة خلسة و من كثر همه سقم جسده و المؤمن لا يشتفي غيظه و عنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه))
قال عليه السلام :
(( العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم ))
قال عليه السلام :
((لو سكت الجاهل ما اختلف الناس )) .
قال (عليه السلام )
((لا يفسدك الظن على صديق و قد أصلحك اليقين له و من وعظ أخاه سرا فقد زانه و من وعظه علانية فقد شانه استصلاح الأخيار بإكرامهم و الأشرار بتأديبهم و المودة قرابة مستفادة و كفى بالأجل حرزا و لا يزال العقل و الحمق يتغالبان على الرجل إلى ثماني عشرة سنة فإذا بلغها غلب عليه أكثرهما فيه و ما أنعم الله عز و جل على عبد نعمة فعلم أنها من الله إلا كتب الله جل اسمه له شكرها قبل أن يحمده عليها و لا أذنب ذنبا فعلم أن الله مطلع عليه إن شاء عذبه و إن شاء غفر له إلا غفر الله له قبل أن يستغفره))
قال (عليه السلام )
(( الشريف كل الشريف من شرفه علمه و السؤدد حق السؤدد لمن اتقى الله ربه و الكريم من أكرم عن ذل النار وجهه ))

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار