المقالات والبحوث

كتبت معاونة مجمع المبالغات الرساليات فرع الرميثة زينب الموسوي

كتبت معاونة مجمع المبالغات الرساليات فرع الرميثة  زينب الموسوي
المصدر: واحة _ وكالة أنباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف


كتبت معاونة مجمع المبالغات الرساليات فرع الرميثة

زينب الموسوي

(العدالة في رجل )
بسم الله الرحمن الرحيم
((إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون))
في عالم اليوم رغم الامكانات الهائلة والتطور التكنلوجي الا ان هناك شعوب تعاني من الفقروالجوع والمرض وبالمقابل نرى ان الحكومات تعيش الترف والثراء الفاحش على حساب هولاء المساكين ..فاين الخلل ياترى ؟؟
ولو رجعنا الى شخص امير المومنين سلام الله عليه وحكومته التي كانت أربع سنوات استطاع ان يبني دولة فاضله كاملة عادله ليس فيها جوع ولا فقر ولا اي مشكلة الا وضع لها حل .. في سابقة لم ياتي بها غيره الا الحبيب المصطفى صلوات الله عليه واله ..فلو قارنا بين حكومته وبين حكومات اليوم فلن نجد قياس بينهما فالحال في غيره انهم يستأثرون بالسلطة لجر المنافع الخاصة لانفسهم،، ولايفكرون في عامة الناس وهذا مالم يحصل في حكومة امير المومنين عليه السلام.. فهو لم يغير مطعمه ولاملبسه طوال فترة حكمه بل خرج من الدنيا وهو مديون !!
امير المومنين قام بعزل المفسدين ولم يمكن احد منهم في حكومته على عكس ماتفعله الحكومات اليوم ...امير المومنين عليه السلام اسس بناء دولته على الحق والعدل وتوزيع الثروات بينهم بالسويه....امير المومنين عليه السلام كان لايتعرض لمعارضيه وان اعترضوه بالسب والشتم امامه وكان يعفوا عنهم ويصفح...امير المومنين لم يكن يحمل الحقد في قلبه على احد حاشاه فبعد ان ضربة ابن ملجم (لعنه الله )وهو يعلم انه ميت من تلك الضربه الا انه كان يوصي به ويبعث له بشرابه وطعامه ولوبقي حيا لعفى عنه ...على عكس الحكومات اليوم التي تاخذالناس بالظن والتهمه..
هذا المنطق والسياسه تفقدها البشرية اليوم سياسة الفضيلة والحرية والانسانيه..فأين مثل امير المومنين فهو مثل رسول الله صلوات ربي عليه واله...لقد جزعت البشريه من هكذا حكومات ظالمة والتي الحقت العار بالانسانيه الى يوم القيامة ..اي زمان نعيشة اليوم؟؟ فيه يشبع الحاكم ويجوع المحكوم!! وهم يرفعون شعارات الحرية والعدالة والانتماء لنهج علي المقدس ان هذا اعجب العجب !!!
وان كثرة الاعداء والضروف القاسية التي اعترضت طريقه لم تثني من عزمه في بناء دولته النموذجية التي من خلالها عرفنا ان لا عدل الا عدله ولاصدق الا قوله وان من جاء بعده كلهم مجرد اوهام زائفة او كسراب يحسبة الضمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا وسنبقى منتظرين لحكومه واحده تكون مثل حكومة علي وهي حكومة ودولة قائم ال محمد ولده المهدي ...
فسلام عليك يارجل العدل والحرية . يارجل الدين والانسانية يارجل الاخلاق والفضيلة.

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار