المقالات والبحوث
فضل التفقه في الدين وثوابه
:::::::[[ فضل التفقه في الدين وثوابه ]]:::::::
• عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ سَمِعْتُ الإمام أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه صلوات الله وسلامه يَقُولُ:
"تَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ فَإِنَّهُ مَنْ لَمْ يَتَفَقَّهْ مِنْكُمْ فِي الدِّينِ فَهُوَ أَعْرَابِيٌّ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ {لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}"
[الكافي/ ج١]
☆ وإنَّ التفقُّهَ المقصود في الآية الشريفة {لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ} هو التفقه في أَخْبَارِ آل محمد عليهم السلام ومِن ثَمَّ نقْلُ تلك الأَخْبَار الشريفة إلى كُلِّ صُقْعٍ كما ورد في علل الشرائع للصدوق بسنده عن الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ الرِّضَا (عليه السلام) فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ:
".. وَ قَضَاءِ حَوَائِجِ أَهْلِ الْأَطْرَافِ فِي الْمَوَاضِعِ الْمُمْكِنِ لَهُمُ الِاجْتِمَاعُ فِيهِ مَعَ مَا فِيهِ مِنَ التَّفَقُّهِ وَنَقْلِ أَخْبَارِ الْأَئِمَّةِ "عليهم السلام" إِلَى كُلِّ صُقْعٍ وَنَاحِيَةٍ كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} وَ{لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ}".
.
• عن أبي عبد الله (عليه السلام) إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خطب الناس في مسجدِ الخَيْفِ فقال: نضَّر الله عبدا سمِع مقالتي فوعاها وحفِظهَا وبلَّغَها مَنْ لمْ يسْمَعْها، فرُبَّ حامِلِ ☆فِقْهٍ غير فقيه، ورُبَّ حامل فقه إلى مَن هو أفقَه مِنه.
[وسائل الشيعة ج٢٧].
© Alhawza News Agency 2019