الكتب والمؤلفات

مقدمة كتاب موسوعة الغدير في الكتاب والسنة واﻻدب.........للعلامة الشيخ عبد الحسين احمد اﻻميني النجفي

 مقدمة كتاب  موسوعة الغدير في الكتاب والسنة واﻻدب.........للعلامة الشيخ عبد الحسين احمد اﻻميني النجفي
المصدر: واحة_ وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف


مقدمة كتاب

موسوعة الغدير في الكتاب والسنة واﻻدب.........للعلامة الشيخ عبد الحسين احمد اﻻميني النجفي.
ان هذا الكتاب هو خطوة رائدة على طريق إعادة كتابة التاريخ لما حوى من تحقيق وتمحيص وكشف لحقائق ووثائق مغيبة قل نظيره في الدقة والتتبع في المكتبات والمصادر.
ومن يستقرئ كتاب الغدير يجده موسوعة علمية شاملة للتاريخ والتفسير والرجال واﻻدب والعقيدة والفلسفة والفرق والمذاهب.
والذي يتأمل في الجهد العلمي الذي حواه (الغدير) يجده عملا موسوعيا يصعب على الفرد إنجازه اﻻ إذا تيسرت له عوامل الفطنة والعلم والمثابرة مايعادل جهد عمل من ذوي الخبرة واﻻختصاص كما أن الملاحظ في هذا الكتاب أنه تناول العقائد الشيعية تناوﻻ علميا وبحث مفرداتها بحثآ موسعا .
ومما بجعل القارئ يزداد إكبارا واجلالاً لهذا العمل العلمي هو منهج الحوار والمحاججة مع الرأي اﻵخر واﻻبتعاد عن القسوة والفظاظة رغم قسوة وفظاظة الرأي اﻵخر.
لم يكن يخطر في بال صاحب الغدير وهو يسطر أولى صفحات موسوعته الغدير ان تكون له هذه الشهرة الواسعة وهذا اﻻنتشار كما أن الذين اطلعوا عن قرب او بعد على المجهود الجبار سوف تثيبهم الدهشة مما شغلته هذه الموسوعة الفريدة من مكانة مرموقة في المكتبة العربية واﻻسلامية .
لذا يعد كتاب الغدير بأجزائه اﻻحد عشر موسوعة علمية نادرة ومحاولة موفقة لشد انظار الرأي العام اﻻسلامي إلى حقيقة ضائعة هي حادثة الغدير.
تقع موسوعة الغدير العلمية النادرة في حدود 6500 صفحة تتوزع على احد عشر جزءا واهتم الجزء اﻻول اهمية واقعة الغدير من استعراض رواتها في جيل الصحابة والتابعين ثم طبقات العلماء من الرواة منذ القرن الثاني الهجري وحتى القرن الرابع عشر وكذلك تسجيل موقف اﻻمام علي بعد بيعة السقيفة واحتجاج السيدة فاطمة الزهراء وسبطي النبي ص واحتجاج كثير من الصحابة.
اما الجزء الثاني فينتقل الى الشعر ومنزلته الجديدة في اﻻسلام من خلال إستعراض موقف النبي ص وتشجيعه لحركة الشعر المؤيد للعقيدة اﻻلهية الجديدة.
اما الجزء الثالث فيستوعب شعراء الغدير في القرنين الثالث والرابع وفي طليعتهم ابن الرومي.
اما الجزء الرابع فيتناول بين دفتيه تراث اكثر من ثلاثين شاعرا واديبا عاشوا في القرون من الرابع وحتى السادس.
اما الجزء الخامس فاشتمل على ترجمة شخصيات عاشت في القرنين السادس والسابع الهجريين وتطرق الى مسائل في العقيدة ومسالة التزوير التاريخي ومناقشة ظاهرة الوضع والكذب على النبي ص.
اما الجز السادس فيختص بترجمة شعراء وادباء القرن الثامن الهجري وفي طليعتهم صفي الدين الحلي وعلاء الدين الحلي ويناقش بعضا من آراء عمر بن الخطاب في الفقه والقضاء .
اما الجزء السابع يستوعب تراجم شعراء الغدير في القرن التاسع كابن العرندس الحلي ومناقشة آراء الخليفة اﻻول في المسائل الحساسة .
اما الجزء الثامن باستئناف الحديث عن علي بن ابي طالب عليه السلام ومناقشة أحاديث الغلو في فضائل ابي بكر وكذا في فضائل عثمان. ويشتمل على ترجمة حياة الصحابي الجليل ابي ذر الغفاري.
اما الجزء التاسع ترجمة الصحابة اﻻجلاء كعمار بن ياسر وابن مسعود وموقف عثمان منهما ثم يفرد فصلاطويلا في حشد من اﻻحاديث في عثمان .
اما الجزء العاشر تناول بقية مناقب الخلفاء الثلاثة ثم عرج على المغاﻻة في فضائل معاوية بن ابي سفيان.
اما الجزء الحادي عشر استعراض مواقف معاوية من شيعة اهل البيت ع وبعض الجرائم التي ارتكبها .
ولقد كان لعقلية العلامة اﻻميني الفذة دورها في ان ياخذ الغدير مكانه اللائق في تاريخ اﻻسلام بعد ان كشف عن مساحة هامة للغدير في القرآن الكريم والسنة الشريفة و الشعر العربي على امتداد العصور.

وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الاشرف - واحة
© Alhawza News Agency 2019

اخبار ذات صلة

تعلیقات الزوار